4 أسباب للدوار أو الدوخة.. وطرق العلاج والوقاية

أعراض الدوارالشعور بالدوار من التجارب الشائعة التي قد يمر بها أي شخص، وتتنوع أسبابه من بسيطة إلى خطيرة. في هذا المقال، سنغوص في رحلة عبر أسباب الدوخة الشائعة، ونقدم بعض النصائح للوقاية منها وعلاجها.

حرارة الصيف العالية

تعد درجات الحرارة المرتفعة أحد أبرز مسببات الدوخة، خاصةً خلال فصل الصيف؛ حيث يُؤدي التعرض للحرارة الشديدة إلى اتساع الأوعية الدموية وفقدان السوائل والمعادن من الجسم، ما يؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ، ويُسبب الشعور بالدوار والدوار. وللوقاية من درجات الحرارة العالية يجب الحفاظ على رطوبة الجسم، وذلك بشرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم. وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس الحارقة خاصةً خلال فترات الذروة. وكذلك ارتداء ملابس خفيفة فضفاضة التي تسمح بمرور الهواء. بالإضافة إلى الاستراحة في أماكن باردة مثل المكيف أو الظل.

تقلبات ضغط الدم

يمكن أن تؤدي التغيرات المفاجئة في ضغط الدم إلى الشعور بالدوخة، سواء كان ذلك انخفاضًا أو ارتفاعًا. عندما ينخفض ضغط الدم بشكل سريع، يُقلل من تدفق الدم إلى الدماغ، ويُسبب الشعور بالدوار. وأسباب انخفاض ضغط الدم بسبب نزيف داخلي أو خارجي. أو قلة شرب السوائل، أو تناول بعض أدوية خفض ضغط الدم. وهناك حالات طبية ينخفض فيها ضغط الدم مثل أمراض القلب.

أما عن ارتفاع ضغط الدم، فيمكن أن يُؤدي أيضًا إلى الشعور بالدوخة، خاصةً إذا كان غير مُسيطر عليه. وأسبابه، السمنة المفرطة، ونقص النشاط البدني. وكذلك النظام الغذائي غير الصحي. ويعتبر التدخين من مسببات ارتفاع ضغط الدم. فضلًا عن التاريخ العائلي المرضي، وبعض الحالات الطبية مثل أمراض الكلى، ولتجنب تلك الأعراض عليك، بمراقبة ضغط الدم بانتظام واتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، والإقلاع عن التدخين.

دوار الحركة

يُعد دوار الحركة من أكثر أسباب الدوخة شيوعًا، خاصةً أثناء السفر بالسيارة أو القارب أو الطائرة. ويحدث نتيجة، التضارب بين الإشارات الحسية التي يتلقاها الدماغ من العينين والأذن الداخلية. وكذلك حركة الجسم المتكررة مثل هزات السيارة أو أمواج البحر أو اهتزاز الطائرة. وتكون أعراضه.

الغثيان والدوار، أو القيء، وأيضًا الشعور بالتعب, وكذلك فقدان الشهية.