يعاني كثيرون من آلام الرقبة المفاجئة دون معرفة السبب وراء ذلك، وربما يجهل البعض أن هذه الآلام قد تكون ناتجة عن أسباب نفسية، مثل: التوتر والقلق والضغط النفسي، فما تأثير الحالة النفسية في آلام الرقبة؟
تأثير الحالة النفسية في آلام الرقبة
تحدث آلام الرقبة نتيجة التوتر والقلق من خلال التالي:
آلية تأثير الحالة النفسية على آلام الرقبة
1- تحفيز مراكز الألم في الدماغ
يُفرز الجسم هرمون الكورتيزول عند الشعور بالخوف أو القلق، وعند ارتفاع مستوياته يحفز مراكز الألم في الدماغ؛ ما يؤدي إلى الشعور بآلام مختلفة في الجسم، بما في ذلك آلام الرقبة والظهر.
2- تشنّج العضلات
يؤدي التوتر والضغط النفسي إلى تشنج العضلات، بما في ذلك عضلات الرقبة، وذلك يُسبب الألم.
كيف نتخلص من آلام الرقبة النفسية؟
ويمكن علاج آلام الرقبة النفسية بسهولة من خلال اتباع بعض النصائح البسيطة التي أوضحها موقع “healthline” الطبي، وهي:
1. الحفاظ على وضعية الجسم الصحيحة
يساعد الجلوس بشكل مستقيم مع إبقاء الكتفين مسترخيين، والتأكد من أن شاشة الكمبيوتر بمستوى العين في تقليل الضغط على عضلات الرقبة.
2. ممارسة الحركة
يساهم المشي أو ممارسة أي نشاط بدني آخر في تحسين تدفق الدم وتخفيف توتر العضلات، بما في ذلك عضلات الرقبة.
آلية تأثير الحالة النفسية على آلام الرقبة
3. استخدام وسادة مناسبة
يساعد استخدام وسادة ناعمة تحافظ على محاذاة الرأس والرقبة بشكل صحيح في تقليل آلام الرقبة أثناء النوم.
4. العلاج الطبيعي
في حالة تفاقم آلام الرقبة يمكن اللجوء إلى العلاج الطبيعي، الذي يتضمن تمارين رياضية وتدليكًا وعلاجًا حراريًا.
5. تقليل التوتر
يساعد تقليل مصادر القلق والتوتر، وممارسة تمارين التنفس واليوجا في تخفيف التوتر الجسدي وآلام الرقبة.
اقرأ أيضًا: تجاعيد الرقبة “عدو التقدم في السن”.. كيف تحافظين على شبابها؟