فيديو|حسن الرداد عن زوجته إيمي سمير غانم: "مبعرفش اتخانق معاها وهنقدم عمل فني جديد"

كشف الفنان المصري حسن الرداد، امس الثلاثاء، الكثير من أمور حياته الشخصية وعلاقته بزوجته إيمي سمير غانم وابنه فادي، ورحلته الفنية التي وصفها بـ"رحلة السعي".

وتحدث الرداد الذي حلّ ضيفا في برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على قناة «ON»، أمس، عن مشاركته في مسلسل محارب، بالإضافة إلى رحلة مشواره في الفن التي وصفها ب"رحلة السعي".

حسن الرداد عن إيمي سمير غانم

وقال حسن الرداد خلال تصريحات لبرنامج «كلمة أخيرة»: "إيمي كل اللي يقعد معاها لازم يضحك، سواء كانت بتهزر أو عصبية، في كل الحالات طبيعة شخصيتها دمها خفيف، مبعرفش اتخانق معاها، ردودها كلها كوميدية من غير ما تأخذ بالها، هي سمير غانم صغير". 

وتابع: "إيمي بتقعد 24 ساعة مع فادي، بتنام زي الأمهات مغمضة عين ومفتحة عين، وأنا بلعب بس معاه".

وتابع: "مش بعرف اتخانق معاها لأنها حتى في عصبيتها ردودها بتضحك، هي تقريبًا سمير غانم الصغير، كوميدية جدا في البيت، وأنا وهي بنحب السينما والمسرح، وهأقدم عمل فني جديد معها".

مسلسل محارب

وعن مشاركته فى بطولة مسلسل "محارب" الذي عرض فى موسم دراما رمضان الماضي، قال الفنان حسن الرداد: "المسلسل كان من المفترض أن يعرض خلال العام الماضي ويضم رحلة هروب كبيرة وأحداث كثيرة وكان دور صعب جدا ومشاعر الشخصية متنوعة بين الحزن والفرح".

وأضاف خلال حواره فى برنامج "كلمة أخيرة": "الشخصية كلها مشاعر وهي الغلاف الرئيسي للخوف والقلق والتوتر.. فى البداية كان الفرح ثم تلقي خبر وفاة والدته"، موجها الشكر إلى جميع المشاركين فى المسلسل وكل فريق العمل.

وتابع الفنان حسن الرداد: "أحمد زاهر حبيبي وبحبه وهو ممثل قوي جدا وكان فيه حالة فنية حلوة وأحمد زاهر بيحب أن العمل كله يكون كويس وكان فيه تعاون وتفاهم جميل بينا والمشاهد كانت حلوة بينا.. ومشهد وفاة والدتي فى المسلسل كان صعب جدا وكان تركيزي فى المشهد ده أن اقدم الشخصية الشعبية كما هي فى المسلسل".

رحلة السعي 

تحدّث الرداد عن الصعوبات والتحدّيات التي واجهته في بدايات مشواره الفني، مشيرًا إلى أنه وضع خطة واضحة منذ صغره لتحديد ما سمّاه بـ"رحلة السعي"، وكشف عن الدروس التي تعلّمها من النجم الراحل نور الشريف خلال عمله معه في مسلسل "الدالي".

وقال الرداد: "أنا شقيت وتعبت، وفي عام 2006 انتقلت من دمياط إلى القاهرة، ودخلت معهد الفنون المسرحية، لكن قبلها كانت هناك سنوات من العناء، بدأت بمحاولات للقاء المخرجين وكنت أحضر من دمياط بشكل خاص لأقابل مخرجاً، وأعود وأحياناً المواعيد كانت تفشل، وعشت أياماً كثيرة صعبة أسمّيها "أيام السعي"، وتعلّمت منها أن كل شيء يأتي في وقته".

وأضاف الرداد أن وفاة شقيقه عام 2003 أثّرت فيه كثيرًا، قائلًا: "عانيت الأمرّين أيامها نفسيًا رغم تخطيطي منذ الصغر لمشاريعي المستقبلية، وأنا صغير كنت أريد أن ألعب كرة القدم وظللت ألعب من سن 11 سنة حتى انتهاء مرحلة المراهقة، لكن استمر شغفي لأكون ممثلًا، ولم أكن قادرًا على مقاومة هذا الشغف، وقررت الذهاب الى القاهرة رغم أن المدرّبين حينها أخبروني بأن مستقبلي واعد في مجال كرة القدم، وأحببتُ مهنة التمثيل لأنني لا أحب حياة الروتين، والتمثيل يحقق لي ذلك". 

وعن تعاونه مع نور الشريف، قال الرداد: "كنت مخططًا أن أبدأ حياتي الفنية في السينما قبل المشاركة الدرامية مع الفنان نور الشريف، وأن أكون ابنه في عمل درامي، وهو ما تحقق فى مسلسل "الدالي"، ورفضت أن أقدّم أي أعمال درامية قبله، ونور الشريف الله يرحمه يسلّط الأضواء على الوجوه الجديدة، وكان بحرًا من العلم وتعلّمت منه أموراً كثيرة على المستويين الشخصي والمهني".

واختتم حسن الرداد حديثه بالقول: "نور الشريف أستاذ ومدرسة كبيرة وحتى الآن أستمع إلى الحوارات وأتعلم منها أموراً كثيرة في الحياة، وكان يتحدث معي عن القراءة والثقافة والاطّلاع، وجيلي هم عمرو يوسف ومحمد إمام وآسر ياسين".

اقرأ أيضًا: تفاصيل برنامج "الليلة دوب" لـ حسن الرداد ومواعيد العرض