5 حالات تسبب تشوه القناة العصبية للجنين.. ما هي؟

يوجد عدد من الحالات التي من الممكن تؤدي إلى تشوه القناة العصبية للجنين، وترجع لعدد من الأسباب الصحية، فضلا عن إصابة الأم بعدد من الأمراض.

وفي هذا الصدد، كشفت الدكتورة مها النمر، استشارية طب النساء والولادة، أنه هناك 5 حالات لزيادة احتمالات تشوه القناة العصبية للجنين.

حالات تشوه القناة العصبية للجنين

أشارت "النمر" عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، إلى أن تلك الحالات تتضمن التالي:

  1.  طفره جينية في MTHFR
  2. عند الإصابة بمرض السمنة
  3. وأيضاً من معها صرع وعلى أدوية التشنج
  4. في حالة الإصابة بالسكر المزمن
  5. كذلك من سبق لها حمل بجنين معه تشوهات القناة العصبية

ما هي علامات تشوهات الجهاز العصبي المركزي عند حديثي الولادة؟

ويجب العلم أنه تختلف علامات تشوهات الجهاز العصبي المركزي، وذلك يكون وفقًا للنوع الخاص بالخلل الذي يصاب به الجنين، كما تتضمن أنواع التشوهات الخلقية، التالي:

  1. تشوهات الدماغ.
  2. بالإضافة إلى تشوهات العمود الفقري.

تشوه القناة العصبية للجنينتشوه القناة العصبية للجنين

طريقة تشخيص عيوب الأنبوب العصبي عند الأطفال

يتم تشخيص عيوب الأنبوب العصبي خلال أثناء الحمل قبل الولادة، عن طريق القيام بعدد من الفحوصات، والتي من أبرزها:

  • تصوير الجنين بالموجات فوق الصوتية خلال فترة الحمل.
  • بالإضافة لإجراء تحليل الدم الثلاثي، ويكون ما بين الأسبوع 16 و20 من الحمل.
  • كما يتم فحص السائل الأمينوسي حتى يتم الكشف عن مادة «ألفا فيتو بروتين»، وهي مادة تزداد مستوياتها في حالة ملاحظة أي خلل في أنبوب الجنين العصبي.

طرق الوقاية من التشوهات الخلقية عند حديثي الولادة

تستطيع المرأة الحامل تجنب حدوث التشوهات الخلقية لحديثي الولادة عن طريق المحافظة على صحتهن خلال فترة الحمل.

بالإضافة إلى الابتعاد عما يعرضهن للخطر، بشكل خاص أثناء فترة الحمل الأولى وهي الثلاثة أشهر، بسبب أن أغلب أجزاء جسم الجنين تنمو في هذه الفترة.

ويوجد عدد من الأمور التي يجب القيام بها المرأة الحامل لحماية الجنين من التشوهات، وهي: 

  • الابتعاد عن تناول الأدوية خلال فترة الحمل وذلك دون استشارة الطبيب.
  • بالإضافة إلى أهمية الحرص على التغذية الجيدة، من أجل تقوية الجسم، لنمو الجنين بمعدله الطبيعي.
  • كما يجب تناول الفيتامينات الضرورية للحمل، خاصة حمض الفوليك.
  • يجب أن تلتزم الحامل بمواعيد المتابعة الدورية للطبيب المختص وذلك منذ شهور الحمل الأولى، بشكل خاص في حالة كانت مصابة بأحد الأمراض المزمنة.

اقرأ أيضًا: الحمل بعد الأربعين.. هل يشكل خطرًا على الأم والجنين؟