مُعلم مصري يشطر جسد تلميذه نصفين وينعيه على "فيسبوك"

جريمة بشعة هزت الرأي العام بالشارع المصري، بعدما قتل مدرس تلميذا له، وشطر جثته نصفين، ثم نعاه على "فيسبوك"، لإبعاد الشبهة عن نفسه.

قتله ونعاه وشارك في جنازته

في منطقة الستاموني بمحافظة الدقهلية شمال القاهرة، وقعت جريمة بشعة بكل تفاصيلها، عندما ذهب طالب 16 سنة، للحصول على درس خصوصي "فيزياء" لدى مدرسه، إلا أنه لم يعود، بحث عنه أقاربه في كل مكان دون جدوى، في حين أنكر المدرس رؤيته له. 

وبعد أيام، عثروا على نصف جثته، وبعدها عثروا على النصف الآخر والرأس، وكتب المدرس على "فيسبوك": "رحمك الله رحمة واسعة وجعل مثواك الجنة، وأذاق من فعلها البلاء في الدنيا والأخرة". 

وتبين بعد ذلك، أنه هو القاتل، بعدما اختطفه لمساومة أسرته بالمال، لخسارته في القمار، رغم أنه شارك في جنازته، وبكى مع الأسرة وأكل وشرب معهم.

اختطاف وفدية

أصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانا صحفيا، كشفت فيه تفاصيل الجريمة، قائلة: كشفت الداخلية ملابسات واقعة مقتل طالب بالدقهلية، وتحديد وضبط مرتكب الواقعة في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية، لكشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة الستامونى بمديرية أمن الدقهلية، من (تاجر أدوات منزلية- مقيم بدائرة المركز) بتغيب نجله (طالب – مقيم بذات العنوان)، عقب خروجه من المنزل لتلقي دروس تعليمية، بإحدى القرى المجاورة، وعقب محاولة الاتصال على هاتفه، أجاب شخص "مجهول"، وقرر بتواجد المتغيب رفقته، وطلب مبلغ مالي نظير إطلاق سراحه.

وفى وقت لاحق، تبلغ للأجهزة الأمنية، من بعض أهالي إحدى القرى بدائرة المركز، بالعثور على جوال بلاستيكي، مُلقى بإحدى الأراضي الزراعية، بداخله جزء من جثمان المجني عليه.

وتابع البيان: تم تشكيل فريق بحث جنائي بمشاركة قطاع الأمن العام، ومديرية أمن الدقهلية، أسفرت جهوده عن تحديد مرتكب الواقعة (مدرس - مقيم بذات القرية).. عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وقتله المجني عليه باستخدام "سكين"، ومطالبة أهليته بمبلغ مالي. 

كما أرشد عن باقي أجزاء الجثمان، بأحد المصارف المائية بدائرة المركز، معترفا بتخلصه من متعلقات المجني عليه، بإلقائها بأحد المجاري المائية.

تقطيع الجثة

الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، حيث أصدرت النيابة العامة المصرية بيانا رسميا، قالت فيه: استجوبت النيابة العامة مدرس الفيزياء المتهم بقتل طالب الستامونى بـ الدقهلية، في القضية رقم 1041 لسنة 2024 جنح الستامونى، حيث كانت النيابة العامة قد تلقت إخطارًا من مركز شرطة الستاموني بتاريخ 14/2/2024 بالعثور على نصف سفلي لجسم آدمي غير معلوم، وتم نقله بمعرفة الأهالي إلى مستشفى بلقاس العام؛ فانتقلت النيابة لمعاينة مسرح الواقعة والذي تبين أنه أرض زراعية مغمورة بالمياه وقامت بمناظرة النصف السفلي للجثمان.

واستمعت النيابة العامة إلى أقوال والد المجني عليه والذي قرر بأن الجثمان لنجله، وأضاف بأن نجله كان قد توجه لتلقي درس في مادة علمية على يد أحد الأشخاص وبالاتصال على هاتفه المحمول أكثر من مرة لم يتجاوب، وفي المرة الأخيرة جاوبه مجهول وأخبره بقيامه بخطف نجله وطلب مبلغ فدية مائة ألف جنيه.

وتوصلت التحريات الي مرتكب الواقعة والذي تبين أنه كان يعطي المجني عليه درسًا خاصًا، فتم ضبطه وعرضه على النيابة العامة وباستجوابه أقر تفصيلًا بارتكاب الواقعة بغيه طلب فدية من أهلية الطفل لمروره بضائقه ماليه.

اقرأ أيضًا: محاكمة سيدة روسية لتبرعها لجمعية خيرية أوكرانية