انتخاب نوره العمرو نائباً لرئيس اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان

في إطار تعزيز الدور الفاعل للمملكة في مجالات حقوق الإنسان على الساحة الدولية، جرى إعلان انتخاب الدكتورة نوره بنت مزيد العمرو، نائبا لرئيس اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان.

وانتخبت الدكتورة نوره بنت مزيد، حتى تكون رئيس اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان، حيث ستمثل مجموعة آسيا في مكتب اللجنة الاستشارية لهذه الهيئة الأممية بجنيف.

المملكة ودورها في مجال حقوق الإنسان

يعمل هذا الانتخاب، على إبراز اعتراف المجتمع الدولي بالإسهامات المتميزة الناجحة والفعالة التي تقوم بها المملكة في مجلس حقوق الإنسان.

كما أنه يبرز جهودها في تعزيز القانون الدولي لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى دورها المتميز في قضايا حقوق الإنسان ذات الأولوية على الساحة الدولية.

وكذلك يعمل هذا الانتخاب على تسليط الضوء على المصداقية التي يتمتع بها الخبراء السعوديون، وذلك على الساحة الدولية.

الدكتورة نوره العمروالدكتورة نوره العمرو

 الدكتورة نوره العمرو

ومن جانبها كشفت الدكتورة نوره العمرو، أن انتخابها نائباً لرئيس اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان، يعكس كم النجاحات الكبيرة التي حققتها المملكة.

وأضافت، أن هذه النجاحات كانت بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله.

وأشارت إلى أنه جرى وضع حقوق الإنسان في صدارة أولويات السياسات في المملكة، ذلك الأمر الذي سهل على المواطنين السعوديين الانخراط بنجاح في هذا المجال الحقوقي الدولي.

وتابعت الدكتورة نوره، أن هذا الانخراط التي قامت به المملكة هو الذي ساعد على انتخابهم لمناصب متقدمة في الأمم المتحدة.

يشار إلى أن الدكتورة، كان تم انتخابها في عام 2021م عضوا في اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان، بأغلبية الأصوات، لمدة ثلاث سنوات.

وجاء ذلك أثناء الدورة الثامنة والأربعين لتلك الهيئة الأممية، كما أنها تشغل عضوية مجلس هيئة حقوق الإنسان السعودية.

وتمثل المملكة في فريق الحوار المشترك بين المملكة والاتحاد الأوروبي في مجال حقوق الإنسان، بالإضافة إلى ذلك حصلت على شهادة الدكتوراه في الصحة العامة من جامعة هارفارد.

وتعتبر اللجنة الاستشارية واحدة من آليات مجلس حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، كما أنها مؤلفة من (18) خبيراً.

وهؤلاء الخبراء يعملون بصفتهم الشخصية، كما أنها تعمل على مستوى كبير من الأهمية، وهذا يكون بناء على التوجيهات التي يتم تقديمها من قبل مجلس حقوق الإنسان.

اقرأ أيضًا: «هلا التويجري»: حقوق الإنسان غير قابلة للتجزئة والمملكة تعزم لبلوغ أفضل المستويات العالمية في حمايتها