«مأساوية».. حالات صداع قصف الرعد وأعراضه
صداع قصف الرعد
وصفت مدينة الملك سعود الطبية عضو تجمع الرياض الصحي الأول، حالات صداع قصف الرعد بـ«مأساوية».
حالات صداع قصف الرعد
ووصفت المدينة عبر حسابها الرسمي على «إكس» بالمأساوي لما تتضمنه الأعراض سواءً كان الألم الذي يظهر فجأة وبصورة شديدة ويبلغ ذروته في غضون 60 ثانية ويقترن بالغثيان أو القيء.كما أشارت إلى إمكانية اقتران حالات صداع قصف الرعد بعلامات وأعراض أخرى مثل:
- تغير الحالة العقلية
- الحمى
- النوبات
نوع نادي من الصداع
من جانبه، أوضح استشاري ورئيس قسم المخ والأعصاب وإصابات الدماغ والعمود الفقري والحبل الشوكي، الدكتور هاني العبدلي أن: «صداع قصف الرعد هو نوع نادر من الصداع يحدث على نحو مفاجئ ويكون شديدًا للغاية لدرجة لا يمكن تحملها لهذا السبب».
الصداع المدمر
وأشار إلى أنه يسمى أيضاً بالصداع المدمر وتصل ذروة هذا الصداع في غضون دقيقة ويمكن أن يستمر لمدة تمتد من ساعة إلى عدة أيام».
وأشار «د.العبدلي» إلى وجود سبب واضح للإصابة ببعض أنواع صداع الرعد المفاجئ، لافتاً إلى أن حالات أخرى قد تكون مجموعة متنوعة من الحالات التي قد تهدد الحياة مسؤولة عن حدوثه، وتشمل:
- نزيف بين المخ والأغشية التي تغطي الدماغ «نزيف تحت العنكبوتية»
- تمزق أحد الأوعية الدموية في الدماغ.
- تمزق في بطانة الشريان الذي يمد الدم إلى الدماغ.
- تسرب السائل الدماغي النخاعي.
- تمزق في الغطاء حول جذر العصب في العمود الفقري وموت الأنسجة.
- نزيف في الغدة النخامية.
- جلطة دموية في الدماغ.
- ارتفاع حاد في ضغط الدم (نوبة فرط الضغط)
- عدوى مثل التهاب السحايا
- التهاب الدماغ والسكتة الإقفارية.
ونصح الدكتور العبدلي المرضى ذوي النمط الصحي الخالي من العادات الخاطئة بالتوجه للطبيب المختص لفحص المخ بالأشعة المقطعية وتحديد المشكلة الصحية المتسببة في الإصابة بصداع الرعد، وتحديد العلاج المناسب لها.
وقد يحتاج المريض للتدخل الجراحي إذا كان يعاني من مشكلة في الدماغ مثل تسرب السائل النخاعي أو تمزق الأوعية الدموية.
كما أكد إمكانية علاج صداع الرعد بالاعتماد على الأدوية في حال كان المريض مصابا بارتفاع ضغط الدم أو التهاب السحايا وأيضًا المسكنات وهي الخيار الأفضل لعلاج صداع الرعد البسيط، بشرط أن يتم تناولها بجرعات معتدلة لتجنب الإصابة بآثارها الجانبية.
اقرأ أيضًا: أضرار إدمان الهاتف المحمول.. يسبب هذه الأمراض الخطيرة
