تعد "منتجعات الكهوف" في جبل شدا الأسفل بمحافظة المخواة، ظاهرة سياحية جديدة وغير مألوفة في المملكة، حيث حوّل سكان المنطقة مغارات مهجورة كانت مساكن للأسلاف، إلى منتجعات حديثة ومتكاملة.
كهوف شدا
ويشتهر جبل شدا الأسفل، الذي يرتفع عن سطح البحر نحو 1700 متر، بالزراعة، لكنه اكتسب شهرة جديدة، بفضل هذه الكهوف، التي جعلته من أبرز الوجهات السياحية في منطقة الباحة.
كهوف شدا
تصمم "منتجعات الكهوف"، مستوحاة من طبيعة الجبل وكهوفه وصخوره المجوفة، وتوفر مجالس وغرف نوم ومطابخ وصالات، ومطلات تطل على معالم محافظة المخواة.
كهوف شدا
ويشير عبدالرحمن ناصر الشدوي، أحد أصحاب تلك المنتجعات، في تصريحات لـ"واس"، إلى أن هناك إقبال مميز على هذه الكهوف السياحية من الزوار من داخل المملكة وخارجها، كونها تتميز بأجوائها المعتدلة في مختلف فصول السنة.
كهوف شدا
يعد جبل شدا، من طلائع التكوينات الجيولوجية على الكوكب، ويبلغ عمره الجيولوجي نحو 763 مليون سنة، ويضم حاليا ما يقارب 10 كهوف سياحية، قام الأهالي بتجهيزها بكل ما يحتاجه الزائر والسائح.
كهوف شدا
ويتم تخزين مياه الأمطار في الصخور المجوفة، وعمل تصاميم من الصخور لجريان المياه والشلالات.
يتيح جبل شدا الأسفل للزائر والسائح، فرصة التعرف على الكهوف القديمة، والتشكيلات الجيولوجية الفريدة، والتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة.
كهوف شدا
كما يشتهر الجبل أيضًا، بمزارع البن الشدوي، التي تنتج كميات كبيرة من البن، مما أسهم في الحركة الاقتصادية للمنطقة.
كهوف شدا
ويُقام على الجبل، مهرجان البن الشدوي كل عام، كما يزوره العديد من الباحثين والمهتمين برياضات التسلق والدراجات وغيرها.
كهوف شدا
وتقدم "منتجعات الكهوف" في جبل شدا الأسفل، نموذجا فريدا للسياحة الريفية، وتثري تجربة الزوار من خلال مزيج من التاريخ والطبيعة والجمال.