خاصرة عين زبيدة.. تحفة تاريخية تعيد إحياء التراث

تحولت منطقة خاصرة عين زبيدة بمكة المكرمة، إلى وجهة ثقافية وترفيهية نابضة بالحياة، وذلك من خلال إقامة العديد من الفعاليات المتنوعة، التي تعيد إحياء الحضارة والتاريخ الإسلامي للمملكة.

وبذلت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بالتعاون مع شركائها، جهودا مضنية لترميم وإعادة تأهيل هذه المنطقة التاريخية، إيمانا منها بأهميتها الثقافية والتاريخية.

خاصرة عين زبيدةخاصرة عين زبيدة

وتقع عين زبيدة في وادي النعمان بين مدينتي مكة والطائف، وتعد أحد أهم مصادر المياه التي اعتمد عليها الحجاج عبر التاريخ، خلال رحلتهم إلى المشاعر المقدسة.

وتتميز المنطقة، بامتداد معالمها وقنواتها إلى منطقة المشاعر المقدسة (منى وعرفات ومزدلفة)، ما يؤكد أهميتها التاريخية والدينية.

عين مائية تعود لـ1200 عام

تضم خاصرة عين زبيدة، العديد من المعالم الأثرية والتراثية القيمة، بما في ذلك عين مائية يعود تاريخها لأكثر من 1200 عام.

خاصرة عين زبيدةخاصرة عين زبيدة

وتقدم الفرق الأدائية عروضا مسرحية، تجسد القصص والحكايات التاريخية للمنطقة، بالإضافة إلى تسويق الموروث السعودي بفنونه المختلفة للشعوب.

خاصرة عين زبيدةخاصرة عين زبيدة

وتساهم هذه الفعاليات، في تعزيز التبادل الثقافي الدولي، بما يعزز الحضارة العربية والإسلامية، ويحقق رؤية المملكة 2030.

تعزيز السياحة التاريخية

تلعب خاصرة عين زبيدة، دورا مهما في تعزيز السياحة التاريخية، وإثراء تجربة السكان والزائرين لأم القرى ومشاعرها المقدسة، حيث تعد هذه المنطقة، تحفة تاريخية تعيد إحياء التراث العريق، وتقدم تجربة ثقافية فريدة من نوعها.

خاصرة عين زبيدةخاصرة عين زبيدة

وفي ظل الأجواء الشتوية المميزة التي تشهدها مكة المكرمة، تصبح خاصرة عين زبيدة، وجهة مثالية للاستمتاع بجمالها التاريخي وتنوعها الثقافي.

خاصرة عين زبيدةخاصرة عين زبيدة

وتعد منطقة خاصرة عين زبيدة، نموذجا رائعا للإرث التاريخي الذي يجب الحفاظ عليه وتقديره، لما له من أهمية كبيرة في خدمة الحجيج عبر القرون.