«وزير الموارد البشرية»: المملكة تسعى لتكون وجهة مفضلة لأهم العقول في العالم (فيديو)

14 ديسمبر 2023 | 12:30 مساءً

كشف المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أن المملكة تسعى حتى تكون وجهة مفضلة لأفضل العقول في العالم.

وافتتح وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، اليوم الأربعاء، أعمال المؤتمر الدولي الأول لسوق العمل، الذي تقوم بتنظيمه الوزارة بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض.

وحضر المؤتمر أكثر من 6000 مشارك من 40 دولة، بالإضافة لعدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين، ومجموعة من قادة ورؤساء المنظمات الدولية والمهنية، وممثلين من الأوساط الأكاديمية.

كلمة الوزير في المؤتمر

وكشف الراجحي، في كلمته أثناء الحفل، دور المملكة الريادي في دعم الجهود الدولية تجاه مواكبة المتغيرات في سوق العمل العالمي.

ولفت إلى أن ما نشهده اليوم هو عبارة عن تحول مختلف عن أي وقت مضى، عن طريق الطلب المتزايد على الوظائف والمهارات المستقبلية، وكذلك المهن الجديدة، وتغير طبيعة القوى العاملة العالمية.

كما أفاد، إنه من المتوقع يوفر نمو سوق العمل العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي حوالي 133 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2030.

وأضاف، أنه يوجد الآن 22 مليون شخص في أمريكا يعملون بدوام كامل من المنزل. داعياً إلى ضمان استخدام التقنيات الجديدة في العمل لتعظيم القيمة للاقتصاد العالمي.

وأضاف وزير الموارد البشرية، لبناء بيئات عمل خالية من الاستغلال، أو الاختراقات التكنولوجية التي تؤدي إلى فقدان فجائي للوظائف.

وأكمل: أن المملكة تتمتع بأحد أكثر قوى العمل تنوعاً في العالم، غير سعيها لصبح وجهة مفضلة لأفضل العقول في العالم. وأكد سعي المملكة إلى إيجاد بيئات عمل يقودها القطاع الخاص، من أجل تلبية احتياجات السعوديين.

https://twitter.com/i/status/1734885246833762358

جلسات المؤتمر

وبدأت جلسات المؤتمر، عقب كلمة الوزير، والتي تناقش ثمانية مسارات رئيسية، بمشاركة 150 متحدثاً حول أبرز المؤثرات والاتجاهات في سوق العمل عالمياً، وقضايا إعادة هيكلة سوق العمل.

كما سبقت تلك الفعاليات جلسة وزارية قام باستقبال خلالها المهندس أحمد الراجحي وزراء ومسؤولي العمل من 24 دولة. واستعرض المشاركون أبرز الفرص والمتغيرات في سوق العمل، وسبل التعاون المشترك لمواجهة التحديات.

بالإضافة إلى أنه جاء الهدف من المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي يعتبر الأول من نوعه إلى توفير منصة فريدة لتبادل المعرفة.

كذلك عرض الخبرات والممارسات المبتكرة لنخبة من المتخصصين في هذا المجال، عبر 40 جلسة نقاش متنوعة، للخروج بمجموعة من الرؤى القابلة للتنفيذ لمعالجة تحديات أسواق العمل.

بالإضافة لوضع حلول مشتركة عالميًا، وتعزيز قدرات المجتمع الدولي على تلبية احتياجات السوق، حيث يلتقي العرض والطلب على القوى العاملة.