هل تسبب مزيلات العرق سرطان الثدي؟.. «فيديو»

تنتشر العديد من التساؤلات عن مدى مسؤولية مزيلات العرق أو تسببها في الإصابة بمرض سرطان الثدي، في ظل حملات التوعية القائمة ضمن فعاليات أكتوبر الوردي.

 

مزيلات العرق وسرطان الثدي

في هذا السياق، كشفت الدكتور عبدالله الفرساني؛ الأستاذ المساعد في جامعة جازان بكلية العلوم التطبيقية، في مداخلة هاتفية له في إحدى القنوات الفضائية، مدى إمكانية تسبب استعمال مزيلات العرق في سرطان الثدي.

وقال: إن تعرّض خلايا الثدي الطبيعية للمواد المتواجدة في مزيلات العرق، يحدث تغييرًا في شكل الخلايا العالقة، بالإضافة إلى زيادة حجمها، وعددها أيضًا، وذلك وفق نتائج البحث المشترك بين جامعتي جازان وريدينج البريطانية.

 

وأضاف: تم ملاحظة الأثر في الأسبوع الثالث من تعرض الخلايا للمواد التي تتواجد في مزيلات العرق، مثل «أملاح الألمونيوم، والسيكو مليتكم بكل أنواعه».

 

ونوه إلى أنه تم إجراء عدة تجارب من أجل تحديد مستوى السمية في المواد التي تحتوي عليها مزيلات العرق، واتضح أنها تحتوي على مركبات عالية السمية وذلك بعد ساعة واحدة لتعرضها للخلايا الطبيعية.

وضمن جهود توعية السيدات حول العالم بخطورة المرض، نرصد طرق الوقاية من سرطان الثدي، في التالي:

- يجب المحافظة على أن يكون وزنك صحي، ففي حالة إذا كنت تتمتعين حاليًا بوزن صحي، عليك الحفاظ عليه.

- الحد من عدد السعرات الحرارية التي تتناولينها بشكل يومي، مع زيادة التمارين الرياضية التي تمارسينها بالتدريج.

- عليك ممارسة النشاط البدني، لأنه يساهم في المحافظة على وزن صحي، وذلك يعمل على منع الإصابة بسرطان الثدي.

- على البالغين الأصحاء ممارسة 150 دقيقة أسبوعيًّا  من التمرينات الهوائية المعتدلة أو ممارسة تمارين القوة مرتين في الأسبوع على الأقل.

- الرضاعة الطبيعية، من الممكن أن يكون لها دور مهم في الوقاية والحماية من الإصابة بسرطان الثدي، فكلما زادت فترة الرضاعة الطبيعية، كلما زاد التأثير الوقائي من المرض.

- التقليل من العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث؛ حيث يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

 

اقرأ أيضًا: أعراض سرطان الثدي في سن الأربعين.. 6 علامات تحذيرية