هل الاكتشاف المبكر للتوحد يساعد في تحسن الحالة؟

أكدت الدكتورة بسمة الجابري، استشاري الاضطرابات النمائية، أهمية الاكتشاف المبكر للتوحد.

وكشفت الجابري، خلال مداخلة مع برنامج «اليوم» على قناة «الإخبارية»، أن الاكتشاف المبكر للتوحد بالإضافة لجودة التأهيل يساعد في تحسن الحالة والتعايش معها.

الاكتشاف المبكر للتوحد

وأشارت إلى أن أعراض التوحد تكون مختلفة من شخص لآخر وأيضًا تختلف شدتها، ولكن يبقى الأساس واحد.

وأضافت الدكتورة بسمة الجابري، أن التوحد يكمن في مشكلة التواصل الاجتماعي والمشاكل التكرارية الحسية».

كما لفتت إلى وجود أعراض مصاحبة وليس أساس في التوحد، والتي منها على سبيل المثال الإعاقات الذهنية، والتشنجات المستعصية، وأيضًا صعوبات التعلم.

https://twitter.com/i/status/1715975030088085631

علامات الإصابة بالتوحد

ويوجد عدد من العلامات التي تشير إلى إصابة الطفل بالتوحد وهو في عمر صغير، يجب الانتباه إليه وعلاجه.

وقد كشف المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، عبر موقع التواصل الاجتماعي للتغريدات القصيرة «تويتر» سابقًا وإكس، أنه يوجد عددًا من العلامات، التي تشير لإصابة الطفل الرضيع بالتوحد يجب على الأهل متابعتها.

وتضمنت هذا العلامات، وفقًا لما ذكره المركز:

  • تجنب الطفل النظر إلى عيني الشخص الذي أمامه.
  • عدم الاستجابة عند مناداة اسمه دون وجود مشكلة في السمع.
  • عدم اللعب مع الآخرين أو مشاركة حركاتهم.
  • تجنب استخدام إشارات اليدين للتلويح للآخرين أو أي إشارة من إشارات التواصل.
  • عدم إظهار أي اهتمام للأصوات المألوفة.
  • عدم تقليد حركاتك وتعابير وجهك.
  • تجنب الابتسام عندما يبتسم له شخص ما.
  • عدم إصدار الأصوات للفت الانتباه.
اقرأ أيضًا: علاقة الأجهزة الذكية والتوحد عند الأطفال.. «مختص» يجيب