حوار: مجدي صادق
تعاني الكثير من الفتيات والسيدات من مرض السمنة، ولكن هل لديهن دافعًا لعبور هذه المرحلة واتخاذ خطوات جدية للاستمتاع بجسم صحي ممشوق؟ وهنا نتوقف أمام تجربة واقعية وطموح كبير مع أخصائية التغذية نهلة بكري التي كانت معاناتها مع مرض السمنة، سبب كبير دفعها لاكتساب خبرة طويلة في هذا مجال داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
وتقدم نهلة بكري أخصائية التغذية وتغيير سلوك الحياة في الحوار التالي، مجموعة نصائح وروشتة تغذية كاملة لنظام غذائي متكامل يقي من الأمراض المزمنة.
وإليكم التفاصيل الكاملة لحوار شيق مع أخصائية التغذية نهلة بكري...
بالتأكيد عالمنا العربي في أشد الحاجة للاهتمام بالتغذية؛ فالبلدان العربية تتصدر القوائم العالمية في السمنة وأطفالنا يعانون من مرض السكر بسبب السمنة المفرطة.
أولا: الانتظام في مواعيد الأكل كل ٣-٥ ساعات على مدار اليوم وشرب ٢-٣ لتر ماء يوميًا على أن تكون الوجبات متوازنة.
ثانيًا: يحتوي على الخضروات بكثرة والفواكه الطبيعية كل يوم؛ لأنها غنية بالفيتامينات والمعادن التي تضمن إمتصاص العناصر الغذائية. كما أنها ترفع من مناعة الجسم وتقاوم الأمراض المزمنة.
ثالثًا: يحتوي على نسبة عالية من الألياف الطبيعية المتوفرة في الحبوب الكاملة والخضار والفاكهة.
رابعًا: أن يكون قليل الدهون مع احتوائه للدهون الصحية، مثل:
"زيت الزيتون البكر الممتاز، والمكسرات، وزيت بذر الكتان، وزيت الافوكادو، وقليل من الزبدة الطبيعية، والسمن الطبيعي بما تحتويه من فيتامينات هامة مثل فيتامين هـ".
خامسًا: أن يحتوي على البروتين النباتي والحيواني يوميًا بحجم كف اليد.
سادسًا: ممارسة الرياضة بشكل منتظم من نصف ساعة إلى ساعة يوميًا.
هذا النظام الصحي الطبيعي يرفع من مناعة الجسم ويقي من الأمراض المزمنة مثل القلب، الضغط، السكري، السرطان، السمنة المفرطة، أمراض المفاصل والعامود الفقري، الشيخوخة.
سابعًا: الامتناع تمامًا عن السكريات المصنعة والدهون المهدرجة والأغذية المصنعة السريعة والمشروبات والعصائر المعلبة
- المدراس والجامعات ووسائل الإعلام مثل: "الراديو، والصحافة، والتليفزيون، وأخيرًا عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي".
- عمل حملات صحية توعوية لنشر ثقافة التغذية الطبيعية التي تضمن الحياة الصحية؛ إذ يعاني ثلث سكان العالم من السمنة المفرطة بسبب الأغذية السريعة المصنعة التي تضر بالصحة وتصيب الجسم بالأمراض المزمنة.
وإذا كانت المشكلة في الغذاء الضار؛ فالحل يكون في الغذاء السليم الطبيعي ١٠٠%؛ فبعد الثورة الصناعية الأولى في أواخر القرن الماضي تحول العالم من الزراعة إلى الصناعة مما أدى إلى تصنيع غذاء سريع عالي الطاقة يقدم لعمال المصانع.
ويمكن الحد من خطورة الأغذية المصنعة عن طريق:
- فرض ضوابط لتصاريح الغذاء.
- نشر الوعي بين الشباب من خلال الأغاني والحملات التي يقودها المشاهير الذين يحبوهم الشباب.
كما يوجد خطورة من الأغذية السريعة المتواجدة بالشوارع ولكن هناك اختيارات كثيرة صحية، متواجدة بالشوارع أيضًا مثل:
- اللب والسوداني.
- المكسرات.
- البطاطا والذرة.
- الشاورما والمشويات.
- الفواكه.
- الفول والفلافل.
إن الأكل الطبيعي هو الضمان الوحيد للشبع والصحة والعمر المديد.
وهذا المثال يجب أن يعمم في معظم البلدان، حتى نصنع بأيدينا أجيال جديدة تحيا بصحة ووعي وإنتاجية عالية.
اقرأ أيضًا: قبل استخدام جهاز الماموجرام للكشف عن سرطان الثدي.. تجنبي هذه الأمور