نصائح لحماية طفلك وأسرتك من خطر الإصابة بفيروس كورونا

تتزايد حالة القلق والرعب بين معظم الناس؛ بسبب «فيروس كورونا»، نظرًا لكم الأخبار التي تهيمن على الصحف في مختلف دول العالم يوميًا عن إصابات ووفيات هذا الوباء، مما يتطلب أخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابة.

فيروس كورونا

والكثير منا يهتم بصحته بشكل كبير، لكن الأهم في مثل تلك المواقف هو صحة أطفالنا، حيث يتطلب الأمر مجهودًا إضافيًا لتجنب إصابتهم بأي مرض خاصة في الوقت الحالي.

ولحسن الحظ لم يتم تسجيل حالات من فيروس كورونا على الأطفال في العديد من مراكز الأطفال الطبية، نظرًا لأنهم أقل عرضة للإصابة بالعدوى مقارنة بالبالغين، بل وتكون العدوى خفيفة أيضًا.

ونرصد في النقاط التالية عدة معلومات عن فيروس كورونا وطرق العناية بنفسك وأطفالك، وتجنب الإصابة منه..

ما هو كورونا؟

هو فيروس تنفسي يظهر بأعراض السعال والحمى وضيق التنفس، وينتشر بسرعة؛ حيث بدأ من الصين وتوغل لمختلف دول العالم حتى أصبح مصدر قلق.

كيف أعتني بنفسي وأطفالي

يجب غسل اليدين بشكل مستمر بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل قبل الأكل وبعده وعند العودة لى المنزل مباشرة، مع الحرص على تطهير اليدين بشكل مستمر بالكحول مع 70% على الأقل من الكحول.

كما يجب تجنب لمس العين والأنف والفم بالأيدي غير المغسولة، وتجنب الاتصال الوثيق مع الناس الذين أصيبوا بالمرض، مع الحرص على البقاء في المنزل أكثر فترة ممكنة، وتغطية السعال والعطس بمنديل وإلقاؤه في سلة المهملات.

احرصي على تنظيف الأسطح والأشياء التي يتم لمسها بشكل مستمر باستخدام المطهرات الكيميائية التي تقتل الفيروسات مثل الكلور، مع عدم وضع تلك المواد على بشرتك.

احذر الأقنعة

انتشرت في الفترة الماضية العديد من الأقنعة، ولا يوصي مركز السيطرة على الأمراض باستخدام تلك الأقنعة بشكل مستمر يوميًا، مع ضرورة الحرص على تنظيفه بشكل مستمر، في حالة الرغبة في ارتدائه.

ويجب الحرص على البقاء في المنزل، وتجنب الأماكن العامة المزدحمة أو زيارة شخص مريض، في حالة الإصابة بالمرض.

الاستعداد لمواجهة الفيروس

يمكن الاستعداد لذلك الأمر بجمع الوصفات واللوازم الطبية التي قد تحتاجها مع البعد عن الأطفال في حالة المعاناة من الأمراض التنفسية كالربو، مع اقتناء الأطعمة غير القابلة للتلف، لتقليل الذهاب للخارج كثيرًا.

ويجب تعزيز عميلة النظافة مع أبنائك أثناء السعال والعطس، والاستمرار في إجراء التمارين الرياضية؛ للحفاظ على الجسم والوزن من الزيادة خلال فترة البقاء في المنزل.

أما من ناحية العمل والمدارس، يجب على تلك الجهات الحدث على عدم  التكدس، عن طريق العمل من المنزل لمن يستطيع ذلك مع تقليل الاتصال المباشر بالآخرين، حفاظًا على الصحة العامة للجميع.

اقرأ أيضًا: للمراهقين.. نصائح لتخفيف الآثار النفسية لفترة الحجر المنزلي