للمراهقين.. نصائح لتخفيف الآثار النفسية لفترة الحجر المنزلي

أصبح مرض كورونا مصدر رعب في الوقت الحالي للعالم بأكمله، نظرًا لتفشيه بشكل شرس في الأماكن المختلفة، واتجهت العديد من الدول للجوء للعزل و«الحجر المنزلي»؛ منعًا لانتشاره.

الحجر المنزلي

ويتم اكتشاف آلاف الحالات يوميًا، في مختلف دول العالم، مما أثار قلق الجميع، وأثر ذلك على الصحة النفسية للبعض، خاصة المراهقين تحت العشرين عامًا، الذين لم يعتادوا عل الجلوس في المنزل.

ونرصد في الخطوات التالية، طريقة التعامل مع التبعات النفسية للبقاء في المنزل والحجر الصحي..

- اطلع بدون هوس

من الضروري أن تكون مطلعًا على آخر الأخبار المتعلقة بدولتك، والمنطقة التي تعيش بها؛ لاتباع الإجراءات الوقائية، لكن من مصادر موثوقة، ولا تستغرق الكثير من الوقت في متابعة الأخبار، حتى لا تصاب بالهوس.

- التركيز على ما يمكن التحكم فيه

هناك العديد من الأمور خارجة عن إرادتنا، مثل ما يتعلق بمتى يستمر الوباء، أو متى ينتهي، وماذا سيحدث الفترة المقبل، لذلك تلك التساؤلات يصعب الإجابة عنها، وينصح بالتركيز فيما يمكن التحكم فيه، كإجراءات السلامة.

- ابقى متصلاً أثناء العزل

يهدف العزل إلى تجنب التجمعات واللقاءات؛ لتفادي انتشار الفيروس، لكن هذا لا يعني العزل تمامًا دون تواصل؛ حيث يمكنك التواصل مع أصدقائك وأقاربك عن طريق الهاتف أو مواقع التواصل الاجتماعي.

- لا تهمل صحتك

لا يجب إهمال صحتك ونفسك خلال فترة العزل، بل يجب الاعتناء بصحتك والتركيز على نمط حياتك، وتناول غذاء صحي وممارسة التمارين، والخروج لفترة صغيرة في مكان به أشعة شمس.

و ينصح بالبقاء في المنزل، في حالة الحاجة لرعاية طبية، والانتباه عند الذهاب للعمل أو استخدام وسائل المواصلات العامة، وتجنب مشاركة الأدوات المنزلية مع الآخرين، مثل المناشف.

اقرأ أيضًا: «تحت العشرين».. ماذا تعني كلمة «لا» لدى المراهقين؟