نصائح ذهبية للتعامل مع زوجتك العصبية

لا تخلو الحياة الزوجية من المشاحنات بين الحين والآخر؛ الأمر الذي يتطور إلى تفاقمها لتصل إلى حد المشاكل؛ ما يشعل الغضب بين الطرفين إذا لم يتمكنوا من إخمادها والسيطرة عليها.

وإذا كانت الزوجة سريعة الانفعال و العصبية والغضب بطبعها، فعلى الزوج، بصفته ربّ الأسرة وبحكم واجبه تجاه زوجته، أن يحتويها ويتفهم طبيعتها ويعمل على أن يخرجها من هذه الحالة التي في الغالب قد يكون هو السبب الرئيسي في وصولها إليها.

 

وهناك بعض النصائح والإرشادات لكيفية التعامل مع الزوجة العصبية سريعة الانفعال..

 

زوجتك العصبية

الوقت المناسب

إياك أن تعاتب زوجتك وهي في ثورة غضبها، حتى وإن كانت مخطئة؛ لأنّها لن تكون بحالة نفسية وذهنية تسمح لها بالتفكير السليم أو إدراك خطئها؛ ما قد يزيد الأمر سوءًا.

لذلك؛ يجب أن تتعامل مع غضبها بذكاء، بأن تنتظر الوقت المناسب قبل أن تبدأ في خوض أي نقاش معها؛ لتتمكن من احتواء الموقف والخروج منه بأقل خسائر.

 

هدئ من غضبها

من الطبيعي ألا يتقبل أي إنسان أن يُتهم بأفعال لم يرتكبها، ولكن إذا كانت زوجتك هي من اتهمتك، فيجب ألا تغضب منها؛ بل عليك امتصاص غضبها، وتهدئتها.

تأكد أنك إذا تعاملت مع الموقف بأسلوب هادئ سوف تستطيع احتواءه، ولن تؤذي مشاعرها وستتسنى لك الفرصة كاملة لشرح وجهة نظرك.

لذلك؛ ابدأ بعقد اتفاق معها على أنك ستعتذر عن أي خطأ بدر منك إذا ثبت لها ذلك؛ الأمر الذي سيهدئ من روعها وغضبها تجاهك.

 

لا تتنصل من مسؤولياتك

من أخطر الكوارث التي من شأنها تدمير الحياة الزوجية رأسًا على عقب وقادرة بجدارة على إثارة غضب زوجتك، هي تنصلك من المسؤولية وعدم تقدير مجهوداتها التي تبذلها؛ من اهتمام بالمنزل وتربية الأطفال.

لذلك إذا أردت أن تتفادى تلك الكارثة وتهدئ من عصبية زوجتك، إياك والتنصل من المسؤولية وشاركها قدر المستطاع في تربية أطفالكما، واغمرها بعبارات الإطراء التي من شأنها أن تُحول مشاعرها الغاضبة إلى مشاعر راضية وهادئة.

 

اضبط أعصابك

يجب أن تتقبّل ثورة غضب زوجتك ولا تجعل انفعالها يستفزك، واحرص على ضبط أعصابك في هذه اللحظة، ولا تقم بأي ردّة فعل غاضبة لحين انتهاء ثورتها، وبعد أن تهدأ الأمور تحدث ومعها بهدوء حتى تبحث عن سبب المشكلة الرئيسي وتعمل على تفاديها فيما بعد.

 

تجنب ما يُثير غضبها

انتبه لأهمية دورك في تجنب ما يُثير غضب زوجتك، فأنت المتحكم الأساسي بشتى الأمور، إذا تمكنت من معرفة الأشياء التي تهدئها أو الأشياء التي تغضبها.

إذا أردت أن تملك زمام الأمر في كيفية التعامل مع غضب وعصبية زوجتك، يجب أن تعرف ما هي طبيعتها، وتركيبة مشاعرها، وطريقة تفكيرها.

 

كُن الزوج والحبيب

إذا أردت أن تجعل زوجتك تتحكم في انفعالاتها عندما تشعر بالغضب وتضبط أعصابها، يجب أن تكون لها الحبيب والصديق قبل أن تكون الزوج، لا تقلل من اهتمامك بمشاكلها ولا تتوقف عن مساندتها ودعمها.

كُن خير من ينصت لها، لأن المرأة بفطرتها كائن حسّاس يقدر ويحب من يستمع لها، إذا قمت بذلك فستجعلها تشعر بقيمتك ومكانتك، وستمنحها القدرة على مواجهة انفعالاتها الغاضبة؛ تقديرًا لما تبذله من أجلها.

 

اقرأ أيضًا:

طرق طبيعية للتخلص من الأرق.. أبرزها تناول عصير الكرز