ما هو مشروع تحويل الأدب السعودي إلى مانجا؟.. إليك التفاصيل

أعلن الحساب الرسمي لمانجا العربية، عن إطلاق مشروع تحويل الأدب السعودي إلى مانجا.

وأكد الحساب الرسمي لمانجا العربية، عبر موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، أن مشروع تحويل الأدب السعودي إلى مانجا، جاء بدعم وتمكين من هيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية.

قصص مصورة بأسلوب المانجا

وعن طريق هذا المشروع سيتم تحويل أربعة أعمال أدبية، وستكون من أبرز الروايات السعودية إلى مجموعة قصص مصورة وذلك بأسلوب «المانجا».

ومن جانبه، أوضح الدكتور عصام أمان الله البخاري، رئيس تحرير مانجا العربية، عبر حسابه على موقع «إكس»، نسعد في مانجا العربية التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام SRMG بالشراكة مع هيئة الأدب والنشر والترجمة.

كما تابع، يعد تدشين مشروع تحويل الأدب السعودي إلى قصص مصورة بفن المانجا هو خطوة تعمل على الإسهام في زيادة معدلات القراءة وإثراء المحتوى الأدبي العربي.

وأضاف الدكتور عصام أمان الله، أنه تصدير للإبداع السعودي إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.

ما هو مشروع مانجا العربية؟

وبالنسبة لمشروع مانجا العربية، فهو يحتوي على مجلتين عربيتين، وهما:
  • مانجا العربية للصغار، وهي عبارة عن مجلة موجهة إلى الأعمار من 10 إلى 15 عامًا.
  • مانجا العربية، وهذه المجلة موجهة إلى كافة الفئات العمرية الأكبر من 15 عامًا. بالإضافة إلى أنها سوف تتوفر شهريًا بنسختيها المطبوعة والرقمية مجانًا أيضًا.

انطلاقة مانجا العربية الأولى

وأطلقت مجلة مانجا العربية للصغار مؤخرًا، عددها الأول الخاص بتوفير محتوى مناسب للأعمار ما بين 10 إلى 15 عامًا.

كما تتاح المجلة مجانًا بعدة نسخ مطبوعة شهرية وأخرى إلكترونية عبر تطبيق رقمي خاص، ويطلق عليه «مانجا للصغار».

وتعمل على توفير تجربة ممتعة وآمنة، بجانب تقديم محتوى جيد بلغة عربية بسيطة راقية، ببعض الكلمات والتعابير السعودية.

كما تتوفر المجلة بنسختيها المطبوعة والرقمية مجانًا لجميع المدارس الابتدائية والمتوسطة في السعودية. وذلك يكون في إطار مذكرة تعاون مع وزارة التعليم السعودية.

وجاءت مجلة مانجا العربية للصغار، بشكل مميز وجذاب من خلال تصميمها بعدة ألوان مبهرة في الغلاف.

كما تتألف المجلة من 244 صفحة تروي قصصًا مثيرة وهادفة ومتنوعة. وستلاحظ أن بعض صفحاتها مرسومة باللونين الأبيض والأسود والأخرى ملونة.

 

اقرأ أيضًا: معرض الرياض الدولي للكتاب 2023.. استعراض التراث الوطني وتوفير أماكن للقراءة