ما هو «كرش التوتر» وكيفية التخلص منه؟

لا ينتج الكرش عن تناول كميات كبيرة من الدهون الدسمة، والحلويات فقط، بل يوجد أيضًا «كرش التوتر» الناتج عن الضغط النفسي والعصبي والقلق والتوتر.

كرش التوتر

ويعتقد الكثير من الأشخاص أن تناول الأطعمة الدسمة، هي السبب الرئيسي، وراء تراكم الدهون حول منطقة البطن، وبالتالي اتباع حمية غذائية هو حلهم الأول.

وتوصلت العديد من الدراسات إلى أن التوتر هو أحد العوامل الرئيسية، التي تؤدي إلى ظهور الكرش؛ إذ يتسبب الإجهاد النفسي باضطرابات في إفراز هرمون الكورتيزول المسئول عن التحكم والتعامل مع التوتر.

ويؤدي هذا الهرمون إلى صعوبة التحكم في الشهية وكميات الطعام المتناولة، ما يدفع الشخص المتوتر إلى تناول كميات كبيرة جدًا من الطعام، وبالتالي يتكون الكرش، فضلًا عن انتفاخات القولون العصبي.

اقرأ أيضًا: 5 فواكه تخلصك من الكرش.. أبرزها التوت والرمان

أضرار التوتر

كما يتسبب هرمون الكورتيزول في قلة معدل حرق الدهون في الجسم، وبالتالي زيادة الوزن في المناطق ذات العضلات الضعيفة، وأبرزها منطقة البطن.

ويعاني الشخص من التوتر المزمن الناتج عن اضطراب مستويات الكورتيزول في الجسم، والناتجة عن الضغوط النفسية المستمرة، ما يتسبب في:

1- الإصابة باضطرابات النوم وتأثر مواعيد تناول الطعام. 2- التأثير في كفاءة الغدة الكظرية، المسؤولة عن معدل حرق الدهون في الجسم. 3- اضطراب في إفراز هرمون الأنسولين المسؤول عن عملية التمثيل الغذائي.

نصائح للتغلب على التوتر

ويوجد عدة نصائح يمكنك اتباعها؛ لتقليل مستويات التوتر والضغط النفسي والحفاظ على وزنك، بالإضافة إلى التخلص من كرش التوتر، كالتالي:

1- الاسترخاء لمدة نصف ساعة يوميًا، من خلال الاستماع للموسيقى الهادئة أو قراءة الكتب. 2- تناول المشروبات الساخنة في وضعية مريحة للأعصاب. 3- الخروج للتنزه بمفردك أو برفقة الأصدقاء والأسرة. 4- ممارسة التمارين الرياضية باستمرار.

اقرأ أيضًا: التخلص من التوتر.. فوائد المشي في الصباح الباكر