"لابايادير".. قصة حب حزينة بين الواقع والأحلام بأوبرا القاهرة

تقدم فرقة باليه أوبرا القاهرة، وذلك في إطار خطة دار الأوبرا المصرية الهادفة إلى تقديم كلاسيكيات الفنون العالمية، باليه لابايادير للمؤلف النمساوي الروسي لودفيج مينكوس، وقصة سيرجى هوديكوف، وتصميم رقصات ماريوس بيتيبا - فالانتين بارتيس، من إخراج أرمينيا كامل، وبمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو ناير ناجى، وذلك على مدار 4 أيام في الثامنة مساء الثلاثاء، الأربعاء، الخميس 26، 27، 28 فبراير الجاري، والجمعة الأول من مارس على المسرح الكبير.

تدور قصة البالية في الهند حول المحارب "سولر" الذي يخرج مع فرسانه للصيد بجوار قصر محبوبته راقصة المعبد "نيكيا"، ويطلب من مساعده المخلص الدرويش "ماجفيدا" إبلاغها برغبته في لقائها، وفى هذه الأثناء تشارك المحبوبة في رقصات الاحتفال بعيد النار، ويفصح كبير الكهنة عن رغبته في الزواج منها، ويعدها بكنوز الهند لكنها ترفض الإغراءات، وتقابل حبيبها "سولر"، ويشاهدهما كبير الكهنة، فيسرع للانتقام وإبلاغ الملك الذي كان يخطط لزواج ابنته جامزيتى من المحارب فيقرر قتل العاشقة؛ ليحافظ على خطيب ابنته الجميلة ويقع الحبيب في الصراع بين عهده لـ "نيكيا" وانبهاره بجمال جامزيتي التي تتم خطبتها فعليًا لـ سولر، وتعود الفتاة لتلعب دورها الطبيعي كراقصة المعبد، وتتعرض للدغة ثعبان قاتلة، وترفض دواء الكاهن مفضلة الموت، فيلجأ العاشق الحزين إلى المخدر ليغيب في عالم الأحلام آملًا لقاء حبيبته الحاضرة الغائبة .

يُذكر أن فرقة بالية أوبرا القاهرة تأسست عام 1966، وكانت تابعة للمعهد العالي للباليه، وقدمت أولى عروضها في نفس العام، انطلقت عروضها خارج مصر منذ عام 1972؛ حيث طافت العديد من دول العالم منها: روسيا، بلغاريا، يوغوسلافيا، ألمانيا، فرنسا، وتونس، وأصبحت أحد الفرق التابعة لدار الأوبرا عام 1991.

وتضم ريبورتوارها مجموعة من أشهر العروض الكلاسيكية العالمية منها: روميو وجولييت، بحيرة البجع، كسارة البندق، جيزيل، دون كيشوت، طقوس الربيع، هاملت، لوركيانا، كارمينا بورانا، بوليرو، سندريلا، رقصات نلتقي بها، وبالرغم من كل شيء.