يعتبر يوم الأم، من أقدس المناسبات لقلوب الأبناء وخاصًة الفتيات التي تحمل كل معاني الحب والتقدير لأمهاتهن؛ إذ يرغب كل شخص أن تكون هديته هي الأفضل والأجمل لتدخل البهجة والسعادة إلى قلب ست الحبايب.
ولكن في هذا العام، الملقب بعام الـ«كورونا»، نسبًة للفيروس القاتل، الذي تفشي في أغلب دول ومناطق العالم، يعد الاحتفال بيوم الأم مختلفًا عن باقي الأعوام السابقة؛ مما جعل تركيز الجميع يلتف حول الوقاية للحفاظ على صحتهم خوفًا من انتقال العدوي إليهم.
ورغم تفشي فيروس كورونا؛ إلا أن الأطفال والكبار من الأسر العربية والأجنبية لم يغفلوا مناسبة يوم الأم هذا العام، ولكن تنوعت الهدايا بين كروت للتهنئة وكمامات وعبوات معقم وقفازات للأيدي؛ الأمر الذي لم تتعجبه الأمهات بل تقبلوه بفرحة عارمة تجسيدًا لحب أبنائهن وصدق مشاعرهم وخوفهم عليهن.
يذكر، أن الصحفي المصري الراحل علي أمين؛ مؤسس جريدة أخبار اليوم، أول من فكر في يوم للأم، وكان ذلك حينما طرح في مقاله اليومي فكرة الاحتفال بـ«يوم الأم».
وقال «لماذا لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه “يوم الأم” ونجعله يومًا قوميًا في بلادنا وبلاد الشرق، واختاره في يوم 21 مارس تزامنًا مع بداية فصل الربيع».
اقرأ أيضًا: