أيقونة ثقافية تحاكي الموروث.. قصة شابة سعودية في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل

لفتت الشابة السعودية سارة العنزي، مؤسسة مشروع البدر للوحات، الأنظار بعد مشاركتها في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بنسخته الثامنة المقامة تحت شعار «عز لأهلها».

وشاركت الشابة السعودية، لوحتها الفنية التي صممتها لتحاكي أنواع وأشكال الإبل، لتعبر عن شغفها بموروث الإبل الذي تتفرد به المملكة، وتكشف عن جمال هذا الموروث الثقافي والتراثي.

مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل

ووفقًا لوكالة الأنباء السعودية «واس»، تهدف الشابة سارة العنزي من خلال لوحتها، إلى تعريف الزوار بها، كأيقونة ثقافية تراثية، تحاكي موروث الإبل، وتاريخ شبه الجزيرة العربية، حيث يربط الأجيال الصاعدة بهذا الموروث ويحافظ عليه.

كما صممت «العنزي» 9 لوحات فنية بأحجام مختلفة تظهر أنواع وأشكال وجماليات الإبل على السجاد، بطريقة الطباعة الرقمية.

وفي بداية ديسمبر الجاري، انطلقت فعاليات النسخة الثامنة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، الذي ينظمه نادي الإبل، تحت شعار «عز لأهلها» في أرض الصياهد، على بعد 120 كيلومترًا شمال شرق العاصمة الرياض، ويستمر حتى نهاية شهر ديسمبر الجاري.

وجاء اختيار الموقع في «الصياهد»، لعمقه التاريخي ودلالته الوطنية، حيث كان نقطة تجمع لجيوش الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - في مسيرة توحيد البلاد.

فيما بسطت أرض «الصياهد» ثراها لقوافل الحجاج والتجارة كمحطة دربهم من شرق إلى غرب المملكة والعكس، حيث كانت إحدى مناطق تجمع الطرق التجارية من شرق الجزيرة العربية إلى غربها.

ويعد المهرجان، أكبر سوق لبيع الإبل في الوطن العربي، حيث حركات صفقاته مبيعات السوق على المستويين المحلي والعالمي، من خلال بيع وعرض سلالات نادرة على مستوى المملكة والخليج والعالم العربي.

كما خصص نادي الإبل بالصياهد، منطقة لبيع الإبل، ضمن فعاليات المهرجان بالصياهد الجنوبية للدهناء، ليصبح مقصدًا للمهتمين والمربين في المملكة ودول الخليج العربي.

اقرأ أيضًا: مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يحتضن أكبر سوق لبيع الإبل في الوطن العربي