اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، الناشطة الفلسطينية عهد التميمي شمال غرب رام الله.
الأسيرة المحررة اعتقلتها قوات الاحتلال مرة أخرى، حسب ما أورته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وقالت الوكالة: إن «قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت قرية النبي صالح، واعتقلت الأسيرة المحررة عهد التميمي، بعد مداهمة منزل ذويها وتفتيشه».
وأضافت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت أيضا الشاب عرفات ناجح ناصر، بعد مداهمة منزله في قرية دير قديس.
وكشفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عن سبب القبض على الناشطة الفلسطينية والأسيرة المحررة.
وذلك بعد مداهمة منزل ذويها وتفتيشه في قرية النبي صالح، شمال رام الله، حيث أشارت إلى أنه يأتي بتهمة «التحريض على الإرهاب».
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، عن الناطق باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي، قوله: «أوقفت عهد التميمي، للاشتباه بتحريضها على العنف، ونشاطات إرهابية في بلدة النبي صالح».
وأضاف الناطق: «أحيلت التميمي على قوات الأمن الإسرائيلية لمزيد من الاستجواب».
وبدأت النضال، منذ كانت في الحادية عشر من العمر، عندما ظهرت لأول مرة، في مقطع فيديو، تهدد خلاله جنديا إسرائيليا باللكم، وهو ما نال اهتماما شعبيا كبيرا.
وعندما كانت «التميمي» في الـ 14 من عمرها، انتشر مقطع مصور لها، وهي تعض يد أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وكان هذا الجندي الإسرائيلي، قد احتجز شقيقها لاشتباهه بأنه كان يلقي الحجارة على الجنود الإسرائيليين.
وفي أواخر عام 2017، انتشر مقطع مصور آخر، تظهر خلاله وهي تصفع جنديا إسرائيليا، وجرى اعتقالها بعد تلك الواقعة.
وبعد إطلاق سراحها، باتت عهد التميمي، أحد رموز المقاومة الفلسطينية، كما أصبحت ناشطة ومتحدثة عن حقوق الفلسطينيين ومعاناتهم.