علامات مبكرة لسرطان الثدي.. استشيري طبيبك سريعًا

هناك علامات مبكرة لسرطان الثدي، قد تنذر بخطر الإصابة؛ إذ يجب عند اكتشافها التواصل مع الطبيب المختص.

علامات مبكرة لسرطان الثدي

مع بداية شهر أكتوبر والمعروف بشهر التوعية بمرض سرطان الثدي، لا يفوتنا التذكير بأن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يزيد فرص إنقاذ حياتك.

لذلك، من الضروري أن يكون لديكِ معلومات عن أهم أعراض وعلامات الإصابة في مراحلها المبكرة.

لاسيما أن الأطباء والمختصين في الأورام حول العالم، يؤكدون أهمية التعرف على أعراض سرطان الثدي المبكرة، واستشارة الطبيب فور ملاحظتها.

كذلك، يجب إجراء الفحوص اللازمة من أجل التأكد من الإصابة أو عدمها وبدء العلاج المناسب لحالتك.

كما أن الفحص الذاتي للثدي، من الأمور الضرورية في جميع المراحل العمرية لاكتشاف المرض مبكرًا.

وخلال التقرير التالي، تستعرض «الجوهرة» علامات سرطان الثدي المبكرة، ضمن سلسلة من المعلومات التي يتم نشرها خلال شهر أكتوبر للتوعية بسرطان الثدي.

وتتضمن العلامات الخاصة بسرطان الثدي التالي..

وجود تورم عند ملامسة الثدي، سوف تلاحظين، ورم صلب مستمر حتى بعد الحيض وغير مؤلم، إلا أنه لا يمكن الحكم قطًا أنه ورم سرطاني، لذلك يجب استشارة الطبيب.

في حين، تقول الدكتورة ناسرين كاليه؛ طبيبة أمراض النساء والأورام في معهد كوري، إن الورم، الذي من الصعب اكتشافه، لا يتواجد في الثدي إنما على مستوى الإبط.

علامات مبكرة لسرطان الثدي .. استشيري طبيبك سريعًا عند اكتشافها

لعلامات المحتملة التي قد تشير لسرطان الثدي..
  • تغير في جلد الثدي (تحوله إلى ما يشبه قشر البرتقال).
  • وجود احمرار.
  • سوف تلاحظين وجود إفرازات من الحلمة.
  • ملاحظة رجوع الحلمة إلى الداخل.
  • وجود منطقة متهيجة ومثيرة للحكة في الثدي.
في حين، أوصت كاليه، النساء بأهمية الاستشارة الطبية، عند ظهور إحدى العلامات التي تنذر بخطر الإصابة بسرطان الثدي.

حيث أن التصوير الشعاعي للثدي يساعد في سرعة التشخيص، وفي حالة كنتِ مصابة بالمرض، يجب البدء في العلاج أو استبعاد احتمال الإصابة بالسرطان.

أيضًا، يجب استشارة الطبيب المختص في الحالات التالية..

  • وجود احمرار في الثدي من الممكن أن يكون علامة التهاب ميكروبي، ويحتاج إلى مضاد حيوي، أو ربما علامة سرطان ملتهب في الثدي، يستطيح الطبيب تقييم الحالة؛ إذ لم تشف في أسبوع من تناول المضاد الحيوي.
  •  التورم أثناء الحمل أو الرضاعة من الممكن يكون تورم غدد الحليب، ولكن في حالة استمراره، فهنا لا يمكن إهماله؛ حيث ينبغي استشارة الطبيب المعالج والمتابعة مع اختصاصي أورام على الفور (بعض الحالات قد تكون تورمًا خبيثًا تعمل على تحفيز نموه في الثدي؛ حيث ترتفع نسبة الهرمونات النسائية خلال الحمل).
  • قد يكون هناك تورم ينمو ببطء ويؤدي لحدوث تقرح في جلد الثدي خلال الحمل أو الرضاعة، وكثير من السيدات يخجلن من الحديث أو استشارة الطبيب، فيكبر الورم ويتقدم موضعيًا، مما يؤدي لانتشاره تحت الإبط وفي أعضاء الجسم، ما قد يسبب نتائج وخيمة.

 

اقرأ أيضًا: إطلاق برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي بالذكاء الاصطناعي