ضيوف الرحمن في زيارة للمعالم التاريخية بالمدينة المنورة

حرص ضيوف الرحمن بمشاعر جياشة وسعادة غامرة في تلك الأيام المباركة على استثمارها في زيارة المعالم المهمة.

وفضلوا زيارة المعالم المرتبطة بالسيرة النبوية والشواهد والمواقع والمآثر التاريخية في المدينة المنورة.

وكان ذلك بعد أن أدوا مناسك حجهم وقبل مغادرتهم طيبة الطيبة إلى بلدانهم. ومن تلك المعالم مسجد الغمامة.

فإن هذا المسجد يعيد إلى أذهانهم الذكريات العطرة والصور الرائعة على هذه الأرض المباركة عهد نبينا محمد عليه الصلاة والسلام لا تزال قائمة تحظى بكل العناية والرعاية من الحكومة الرشيدة – حفظها الله -.

كما وثقت عدد من الصور إقبال حجاج بيت الله الحرام على زيارة مسجد الغمامة والصلاة فيه وقراءة القرآن الكريم. حيث كان آخر المواضع التي صلى بها الرسول صلى الله عليه وسلم صلاة العيدين وصلاة الاستسقاء.

كما أنه أطلق عليه الغمامة، لما يقال من أن غمامة حجبت الشمس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند صلاته.

كما يقع المسجد الذي بناه الخليفة عمر بن عبدالعزيز في الموضع الذي صلّى فيه رسول الله على بعد 500 متر جنوب غرب المسجد النبوي الشريف.

بالإضافة إلى أنه يعود البناء الحالي للمسجد إلى القرن الثالث عشر الهجري. وقد حظي بتوسعة واهتمام في عصرنا الحاضر حيث تم تأهيله ضمن مشروع المناخة الحضري بالمدينة المنورة.

وهو يعتبر من ضمن 8 معالم تاريخية وأثرية إسلامية اطلقها مؤخراً صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة.

وجاء ذلك بعد اكتمال أعمال تطويرها وإعادة تأهيلها لاستقبال المصلين والزائرين. من ضمن جهود تقوم بها عدة جهات معنية للعناية بالمعالم الدينية والتاريخية.

 

اقرأ أيضًا: «الجوازات» تؤكد إنهاء إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن من الحجاج