شروط عودة السفرة الرمضانية داخل ساحات المسجد النبوي

تعود السفرة الرمضانية من جديد داخل ساحات المسجد النبوي، وذلك بعد قرار العودة للحياة الطبيعية ووقف الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بجائحة كورونا.

وتأتي هذه العودة، وفق آلية وشروط محددة بعد توقف عامين كاملين بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» وتبعاتها؛ حيث تتكون السفرة من التمر والزبادي والشريك.

آلية وشروط السفرة الرمضانية بالمسجد النبوي

واعتمدت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، آلية وشروط جديدة لإعادة تطبيق السفرة الرمضانية خلال الشهر المبارك.

وأكد المهندس فوزي الحجيلي؛ الوكيل المساعد للخدمات والشئون الميدانية، أن وكالة الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوي، أعدت خطة منذ بداية العام الهجري الحالي لخدمات إفطار الصائمين في شهر رمضان.

وأوضح أن الخطة تركزت على مجموعة من الشروط، كالتالي..

1- أن يتم إدخال العدد المسموح به من الوجبات وفق الطاقة الاستيعابية للمسجد النبوي، مع مراعاة تخفيف وتقليل مخلفات إفطار الصائمين.

2- يشترط في مقدمي خدمة الإفطار، أن يكونوا ضمن القوائم الموجودة لدى إدارة خدمات إفطار الصائمين والمسجلة منذ عام 1440 هـ وما سبق.

3- يحق لمقدم الخدمة الحصول على نفس المساحة التي كانت بحوزته سابقًا داخل المسجد النبوي، وذلك لتقديم خدمات إفطار الصائمين بها.

4- التعاقد مع شركة إعاشة، التي تقوم بإحضار الوجبات داخل المسجد النبوي، والوقوف عليها.

5- لا بد أن تكون وجبة الإفطار وفق الآلية المعتمدة، والتي كانت سارية في وقت سابق، بحيث تكون مكونة من التمر والزبادي والشريك.

وفي وقت سابق، أعلن الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس؛ الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عودة سفر الإفطار الرمضانية إلى جنبات المسجد الحرام بعد توقف عامين.

ويأتي ذلك بإصدار 2000 تصريح خاص بسفر الإفطار، مع تحديد إجراءات وضوابط تضمن الوقاية والسلامة للمفطرين بالمسجد الحرام خلال الشهر الكريم، إلى جانب تسيير قوافل ماء زمزم المبارك لجنودنا البواسل المرابطين بالحدود الجنوبية خلال الشهر المبارك، إضافة إلى استمرارية حملة «خدمة معتمرينا شرف لمنسوبينا» في موسمها السادس.

اقرأ أيضًا: «شؤون الحرمين» تتيح استخراج تصاريح سفر إفطار صائم داخل المسجد الحرام