بـ مستشفى الملك فيصل التخصصي.. انطلاق مؤتمر «السعي لتحقيق اللا ضرر»

انطلقت في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، بالعاصمة الرياض، اليوم، أعمال مؤتمر الجودة والقيادة والسعي لتحقيق اللا ضرر.

وذلك بالتعاون مع اللجنة الدولية المشتركة، واللجنة العربية المشتركة، على مدى يومين، وذلك بهدف دعم إجراءات تفعيل مبادئ المنظمات عالية الموثوقية في قطاع الرعاية الصحية.

استعراض تجربة مستشفى الملك فيصل التخصصي

واستعراض تجربة مستشفى الملك فيصل التخصصي، في تقديم رعاية صحية خالية من الضرر. وضمن فعاليات اليوم الأول للمؤتمر، تم إقامة عدد من ورش العمل، والتي ناقشت قيادة التحول نحو المنظمات عالية الموثوقية. وتم استعراض نموذج المستشفى التخصصي ومركز الأبحاث، لتعزيز الإجراءات، ونموذجه لإدارة المخاطر، إضافة إلى ورشة المهارات العالمية لمنع الأخطاء. ويسعى المؤتمر، الذي يستهدف قادة القطاع الصحي والعاملين فيه، إلى تعزيز مبادئ الموثوقية العالية، وكيفية التطبيق في العمل اليومي للمؤسسات الصحية، وتبادل الخبرات والتجارب، حول سبل التفعيل. ويسعى المؤتمر، لتقديم منصة لخبراء الرعاية الصحية حول العالم، لمناقشة تحديات تطبيق مفهوم المنظمات ذات الموثوقية العالية، في قطاع الرعاية الصحية.

جلسات حوارية بالمؤتمر

ويتضمن المؤتمر، عددًا من الجلسات الحوارية، التي تجري ضمن فعاليات اليوم الثاني، حيث يتم مناقشة موضوعات مختلفة.

وتتصل تلك الموضوعات، بمفهوم المنظمات عالية الموثوقية، والمستلهمة من تشغيل منشآت قطاع الطاقة الذرية، وعالم الطيران.

ومن بين الموضوعات، تحقيق واستدامة الموثوقية العالية في الرعاية الصحية، والتفعيل في عمليات التشغيل.

وكما يتناول المؤتمر، تطبيقات المفهوم على الفرق الطبية، وفرق التمريض، ورحلة مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث نحو اللا ضرر.

ويأتي المؤتمر، ضمن جهود «التخصصي»، لتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية التخصصية، في بيئة عالية الأمان.

وتقديم نموذج رائد في المنطقة، لتضمين إستراتيجيات الموثوقية العالية في القطاع الصحي، وتعزيز ذلك من خلال توفير التدريب والتوعية بالمفاهيم والإجراءات اللازمة، لتوفير الرعاية الآمنة للمستفيدين.

تقديم الرعاية الصحية التخصصية

ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، من بين الأبرز عالميا، في تقديم الرعاية الصحية التخصصية، ورائدًا في الابتكار، ومركزًا متقدمًا في البحوث والتعليم الطبي. كما يسعى لتطوير التقنيات الطبية، والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية على مستوى العالم.

وذلك بالشراكة مع كبرى المؤسسات المحلية، والإقليمية والدولية أيضا، لتحقيق خدمة عالمية المستوى، في المجالات السريرية والبحثية والتعليمية.

اقرأ أيضا: «مستشفى الملك فيصل»: 4 عوامل تحفز مرض الثعلبة