لا يخفى على ذي عقل ما قدمته وزارة الثقافة في 2022، من حراك كبير ومتنوع في العديد من المجالات، بالإضافة إلى مبادرات ساهمت في تطوير القطاع وتأهيل الكوادر الوطنية.
لاسيما أن العديد من فعاليات الثقافة، ساهمت في تسليط الضوء على عدد من المواقع السعودية التراثية.
بالإضافة إلى إطلاق عدد من المبادرات بهدف تطوير القطاع وتأهيل الكوادر الوطنية.
وخلال التقرير التالي، نستعرض حصاد وزارة الثقافة بالمملكة خلال عام 2022 المنقضي، من فعاليات متنوعة.
وبلغ عدد المبتعثين أكثر من 200 في درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.
فضلًا على إرسالهم لأفضل الجامعات العالمية، التي تتعلق بالتخصصات الدراسية الخاصة بهم.
بجانب تقديم 1139 منحة بحثية، تعمل على استهداف الباحثين والمؤرخين للعمل على دعم الأبحاث والدراسات الخاصة بتاريخ تأسيس الدولة السعودية الأولى.
جاء ذلك من أجل إبراز العمق التاريخي والحضاري والثقافي للدولة السعودية، الذي يمتد إلى 3 قرون.
ونظمت معرض ميثاق الملك سلمان العمراني، فيما دشنت هيئة المسرح مشروع حصر الفرق المسرحية والفنون الشعبية بالمملكة.
كذلك، أطلقت النسخة الثانية من برنامج مهارات المسرح المتقدمة، بالإضافة إلى البرنامج التدريبي «المحترف المسرحي».
في حين، أطلقت هيئة الأفلام النسخة المحدثة من ضوء، من أجل العمل على دعم صناعة الأفلام.
بالإضافة إلى تسجيل 100 موقع أثري في السجل الوطني للآثار، مع تنظيمها مسابقة معمارية عالمية للعمل على تأهيل قصور الدولة التاريخية في عهد الملك عبد العزيز.
بالإضافة إلى أنها ساهمت في تصميم لوحات المركبات المتميزة بالتعاون مع وزارة الداخلية.
وتضمن عدة شعارات، والتي تشمل تصاميم مميزة وذات دلالات وطنية وثقافية.
كذلك، تم إطلاق المرحلة الثالثة، من مبادرة تراخيص المنصة الإلكترونية الموحدة للتراخيص والتصاريح الثقافية «أبدع».
بجانب مبادرة «الجوائز الثقافية الوطنية»، أيضًا تم تدشين مبادرة المكتشف الصغير للعمل على توعية الصغار بأهمية التنقيب عن الآثار، وتوثيق التراث الثقافي وأرشفته الرقمية في المملكة.
كما تضمنت تنظيم أمسية الغناء بالفصحى للعمل على دعم اللغة العربية.
بالإضافة إلى الاحتفاء باليوم الدولي للفن الإسلامي عن طريق ندوة ثقافية، والعمل على إطلاق جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين كل من المملكة والصين.
وشملت المبادرات، تدشين المركز الثقافي «فناء الأول» في حي السفارات بالرياض، ليكون مقرًا لاحتضان المبدعين والمفكرين، بالإضافة إلى أصحاب المواهب المختلفة.
جاء ذلك ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو».
بجانب العمل على تعزيز فرص استمراره، كذلك ضمان استدامته، بينما ارتفعت عناصر التراث الثقافي غير المادي؛ حيث نجحت المملكة في تسجيلها ضمن القائمة.
بالإضافة إلى تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج «اتفاقية حماية التراث المغمور بالمياه».
يأتي ذلك ضمن الأنشطة التدريبية لبرنامج «الخبراء»، للعمل على تأهيل المختصين في اتفاقيات «اليونسكو».
وجاء ذلك بعد إدراجها تلك القصور في قائمة السجل الوطني للتراث العمراني، المهتم بحصرها وتسجيلها، بالإضافة إلى تصنيفها وتوثيقها.
أيضًا، تم ترميم أكثر من 600 مبنى في جدة التاريخية، بجانب تدشين المرحلة الأولى من مشروع ترميم وصيانة، إضافة إلى تشغيل 4 قصور تاريخية، تتضمن..
وكان من أجل دعم الإنتاج السينمائي السعودي والعالمي، حتى تصبح المملكة واحدة من أهم الدول الجاذبة لتصوير الأفلام العالمية.
بالإضافة إلى تدريب 1.5 ألف من الكوادر الوطنية على إنتاج وصناعة الأفلام، وإتاحة فرصة دراسة صناعة الأفلام ضمن برنامج الابتعاث الثقافي.
كذلك إنتاجها 4 أعمال سينمائية، والعمل على تسهيل ظهور 5 أفلام قصيرة و4 طويلة في مهرجانات محلية وعالمية.
فضلًا عن مشاركة الهيئة في مهرجان مالمو السينمائي في السويد؛ حيث كانت ضيف شرف المهرجان بـ 16 فيلمًا سينمائيًا.
كذلك، شاركت هيئة الأفلام في مهرجان قرطاج السينمائي، مع تنظيمها مهرجان الأفلام في الأحساء بمشاركة 38 متدربًا من الجنسين، للعمل على إتقان صناعة الأفلام.
ويعد المعرض واحدًا من أكبر معارض الكتاب في تاريخ المملكة، إذ تجاوز زواره المليون زائر؛ حيث تضمن برنامجًا ثقافيًا شاملًا.
بالإضافة إلى تنظيم معرض جدة للكتاب، بمشاركة أكثر من 900 دار نشر محلية وعربية ودولية، مع تقديم أكثر من 100 فعالية ضمن برنامجه الثقافي.
بالإضافة إلى إطلاق المعرض السعودي للفن والأزياء. كذلك تم تدشين مؤتمر مستقبل الأزياء.
بينما أطلقت هيئة الموسيقى استراتيجية تطوير القطاع الموسيقي بالمملكة.
أيضًا، تم تنظيم مسابقة عالمية لاكتشاف المواهب الموسيقية، والأكاديمية الافتراضية لتعليم الموسيقى.
اقرأ أيضًا: الرئيس التنفيذي للملكية الفكرية: الاستراتيجية الوطنية تهدف للتنظيم الشامل