تصدر اعتقال الطفلة نفوذ حماد بعد يومين من الإفراج عنها ضمن صفقة تبادل الأسرى مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وكتائب القسام مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد أعاد الاحتلال، اعتقال الطفلة المقدسية نفوذ حماد (16 عاما)، وذلك بعد يومين من الإفراج عنها ضمن «صفقة التبادل» - بحسب بيان صحفي أصدره والد الطفلة «نفوذ».
وقال جاد حماد في بيانه: «الاحتلال أعاد ابنته إلى السجن، بعد أن كان قد أفرج عنها في إطار صفقة التبادل السبت الماضي».
وأوضح «حماد» أن «قوات الاحتلال كانت قد اعتدت على ابنته بالضرب أثناء نقلها إلى السجن، وتم إدخالها إلى مستشفى "هداسا" بالقدس بعد إصابتها، وذلك أمس الأول السبت، ولم يسمح له بزيارتها.
وأضاف أن «سلطات الاحتلال أخرجتها اليوم من المستشفى وأعادتها إلى السجن، معربا عن قلقه على وضعها الصحي بعد نقلها إلى المستشفى والاعتداء عليها».
وجاء اعتقال «نفوذ»، بعدما احتج أحد المستوطنين على الإفراج عنها، وقدم اعتراضًا قانونيًا على الإفراج عنها، وبناء على هذا الاعتراض، أعاد الاحتلال اعتقالها فورا.
وكانت قد أصدرت المحكمة حُكمًا بالسجن 12 عاما وغرامة مالية بقيمة 13 ألف دولار بحق الفتاة الفلسطينية الصغيرة، والتي كنت معتقلة منذ 2021 بدون محكامة.
وجاء نص الحكم كالتالي: «سجن الطفلة نفوذ حماد من حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، بالسجن 12 عاما.. وفرض غرامة مالية 50 ألف شيكل 13 ألف دولار، وسجن مع وقف التنفيذ لمدة 3 سنوات»
ووفق مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي في القدس فإن النيابة العامة الإسرائيلية وجهت للفتاة تهمة "محاولة قتل مستوطنة والتسبب بإصابتها بصورة طفيفة" إثر عملية طعن.
وإليكم أبرز المعلومات عن الأسيرة الفلسطينية نفوذ حماد:
اقرأ أيضًا: «قد لا ننجو حتى الصباح».. انهيار طبيبة بريطانية بسبب رسالة من غزة (القصة كاملة)