يقضي الكثير منا الساعات يوميًا، أمام الجوال؛ لتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن أضرار تلك العادة لا تقتصر على الصحة فقط، بل تُسبب تجاعيد البشرة أيضًا، فضلًا عن ضعف النظر والتركيز وزيادة التوتر.
وأكدت الدراسة أن الضوء الأزرق المرئي بالهاتف يخترق الجلد بشكل أعمق من الأشعة الفوق بنفسجية، ما يؤدي لحدوث خلل في الكولاجين وحمض الهيالورونيك والإيلاستين.
وأضافت الدراسة أن تلك الأشعة قد تتفاقم أزمتها وتسبب فيروس التهاب الكبد الوبائي المرتفع، فضلًا عن ظهور علامات الكبر مبكرًا.
وأكد الخبراء أن تلك التجاعيد تزداد بشكل كبير في منطقة الرقبة والحنجرة، خاصة عند الشباب في الثلاثينيات من العمر، حتى الخمسين من العمر.
وأشارت الدراسة إلى أن مشكلة جراثيم الهاتف لا تقتصر على صاحبه فقط، بل تمتد إلى الآخرين عند إرسال الهاتف للتصليح أو إعطائه للأطفال كي يلهوا به.