أول أيام شهر ذي الحجة تشهد انسيابية في حركة الطواف (فيديو)

شهد صحن الطواف في الحرم المكي، في أول أيام شهر ذي الحجة، انسيابية في حركة ضيوف الرحمن.

وجاء مقطع فيديو نشر على قناة الإخبارية من الحرم الشريف، فيه ضيوف الرحمن بصحن المطاف في سلام آمنين.

وكان ذلك وسط تنظيم ومرونة في الحركة وسط ترديدات التكبيرات «الله أكبر الله أكبر ولله الحمد».

وكانت المحكمة العليا، أعلنت أن اليوم الاثنين 1 / 12 / 1444هـ ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق للتاسع عشر من شهر يونية ـ حزيران 2023م هو غرة شهر ذي الحجة.

كما بينيت أن الوقوف بعرفة يوم الثلاثاء 9 / 12 /1444هـ ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق السابع والعشرين من شهر يونية ـ حزيران.

وسيكون عيد الأضحى المبارك يوم الأربعاء الذي يليه 10/ 12 /1444هـ ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق الثامن والعشرين من شهر يونية ـ حزيران.

نص بيان المحكمة العليا 

كما أصدرت المحكمة بيان، جاء نصه كالتالي:

«الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، وبعد: فقد عقدت دائرة الأهلة في المحكمة العليا جلسةً مساء الأحد التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لعام 1444هـ ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق 18 / 6 / 2023م.

وذلك للنظر فيما يردها حول ترائي هلال شهر ذي الحجة لهذا العام 1444هـ، وبعد الاطلاع على جميع ما وردها والنظر فيه وتأمله، ونظراً لما تضمنه قرار المحكمة العليا رقم ( 170 / هـ ) وتاريخ 1 / 11 / 1444هـ أن يوم الأحد 1 / 11 / 1444هـ ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق 21 / 5 / 2023م هو غرة شهر ذي القعدة لهذا العام 1444هـ.

ولأنه قد شهد عدد من الشهود العدول برؤية هلال شهر ذي الحجة هذه الليلة؛ فإن الدائرة تقرر أن يوم الاثنين 1 / 12 / 1444هـ ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق للتاسع عشر من شهر يونية ـ حزيران 2023م هو غرة شهر ذي الحجة.

والوقوف بعرفة يوم الثلاثاء 9 / 12 / 1444هـ ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق للسابع والعشرين من شهر يونية ـ حزيران، وعيد الأضحى المبارك يوم الأربعاء الذي يليه.

والمحكمة العليا إذ تعلن ذلك لتسأل المولى عز وجل لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ أن يجزيهما خير الجزاء لما يقدمانه من خدمة لضيوف الرحمن.

كما تسأل الله عز وجل لعموم المسلمين أن يوفقهم للعمل بما يرضيه، ويتقبل صالح أعمالهم، ويتجاوز عن سيئاتهم، ويحفظ حجاج بيته الحرام، وييسر سبل أداء حجهم، ويتقبله منهم.

وأن ينصر دينه ويعلي كلمته، ويحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها وازدهارها وولاة أمرها، إنه سميع قريب مجيب الدعاء وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين».

 

اقرأ أيضًا: «السديس» يشارك في توزيع الهدايا على حجاج بيت الله الحرام