أضخم واكبر مبادرتين في تاريخ رئاسة الحرمين.. إطلاق برنامج صنّاع المبادرات في خدمة قاصدي الحرمين لحج هذا العام

اعلن معالي الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس عن إطلاق الرئاسة العامة، برنامج صنّاع المبادرات في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين لحج هذا العام. في مبادرة تعد الاكبر والاضخم في تاريخ الرئاسة تحفيزا وتعزيزا لخدمة رسالة الحرمين الشريفين المبنية على التسامح والاعتدال وايصالها للعالم.

وقال معالي الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس ان هذه المبادرة التي تتزامن مع موسم الحج الحالي؛ تعد الاكبر والاضخم في تاريخ الرئاسة.

كما أعلن معالي الرئيس العام ط للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس ايضا عن جائزة افضل مبادرة في ذلك تحفيزاً لصناع المبادرات في التنافسية الابداعية.

واكد الرئيس العام ان رئاسة الحرمين حرصن على اطلاق هذه المبادرتين خلال موسم الحج الحالي مواكبة للتطور الهائل الذي تشهده منظومة الرئاسة التشغيلية وجاهزيتها الكاملة لاستقبال الاعداد المليونية لضيوف الرحمن وتدشين اكثر من ٢٠٠ مبادرة نوعية وفق الخطة التشغيلية لموسم الحج الحالي حيث يعد برنامج صنّاع المبادرات في خدمة قاصدي الحرمين لحج هذا العام ً جائزة افضل مبادرة وصناع المبادرات في التنافسية الابداعية هي باكورة المبادرات التي ستتوالى قريبا.

وبين أن البرنامج يهدف إلى صناعة المبادرات التي تقدم خدمات مميزة لخدمة حجاج بيت الله الحرام في جميع الخدمات التي تقدمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.

البرنامج يهدف إلى تحفيز المبدعين، وإيجاد مبادرات وبرامج نوعية، تهدف إلى تقديم أفضل وأرقى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وخدمة الحجاج لحج هذا العام ١٤٤٤هـ.

وأوضح الشيخ السديس أن التميز والابداع هما الادوات الفاعلة التي استثمرتها الرئاسة في خدمة الحرمين الشريفين و التي نتج عنها مخرحات متميزة حققت من خلالها اختراقات ايجابية انعكست جليا على ارض الواقع مثل استخدام التقنية الذكية والذكاء الاصطناعي وربوتات التعقيم وزمزم الى جانب الروبوتات التوجيهية إبراز الدور العلمي والدعوي للحرمين الشريفين ونشر رسالتهما السامية ، فضلا عن اعتبار الريادة العالمية هوية المرحلة القادمة في الرئاسة العامة، مواكبة لرؤية المملكة 2030؛ ووضعت شعار التميز والابداع والجودة تبراسا لها.

وقال "إن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي دأبت ليس فقط على تجسيد الجودة التميز والابداع بل نشر ثقافة التميُّز والتفاعل مع رؤيةً 2030 وتقوية الممارسات الابداعية التي تراعي مستجدات التميز الخدمي العالمي، وكذلك وفق خطط وبرامج تطويرية تلبي أهداف الرئاسة نحو التطوير الشامل للمنظومة الخدمية بالحرمين الشريفين؛ وفق معايير الجودة والشفافية في منظومة العمل الإداري والميداني، بالإضافة إلى رفع جاهزية الخدمات المقدمة لقاصدي الحرمين بناء على خطط وبرامج تحقق الأهداف الاستراتيجية التي تسعى المملكة لتحقيقها.

وأكد الشيخ السديس على دور المملكة الريادي في نشر وتعزيز ثقافة السلام والتسامح والتمسك بالقيم الوسطية المعتدل وصولاً لكفاءة تشغيلية تحقق أهداف خطتها التطويرية (2024)، والرؤية المباركة وما تتضمنه من تجويدٍ ينعكس على الخدمات الموجهة للقاصدين بكافة فئاتهم.. تمكين المرأة وتتويج الشباب وتعظيم التقانة والتميز التشغيلي لرفع جودة الخدمات لتحقيق أعلى المستويات من خدمات لقاصدي الحرمين لتعزيز للإبداع والريادة وقياس الأثر لرفع مستوى الأداء، وتعزيز نقاط القوة والإبداع، وتجويد المخرجات.