أثار غضبا وانتقادات.. تصوير الطالبات في مراحيض مدرسة روسية لهذا السبب

أثارت مدرسة في بلدة بولشوي كامين الروسية الكثير من الانتقادات من الطلاب وأولياء أمورهم بعد تركيب نظام مراقبة بالكاميرات داخل مرحاض الفتيات.

ينظر العديد من الأشخاص إلى المراحيض باعتبارها أحد الأماكن القليلة المتبقية للاستمتاع بالخصوصية خارج منازلهم، وحتى في أكثر الأماكن ازدحامًا.

ولكن إذا كنتِ فتاة في إحدى مدارس بلدة بولشوي كامين الروسية، لم يعد بإمكانك الاستمتاع بالخصوصية داخل المرحاض بسبب نظام المراقبة المكون من ثلاث كاميرات الذي يغذي لقطات حية مباشرة إلى كشك حارس الأمن.

من المؤكد أن الكاميرات لا توفر رؤية داخل أكشاك المراحيض، ولكن مجرد معرفة أن شخصًا ما قد يراقب كل تحركاتك في ما يفترض أن يكون أكثر الأماكن خصوصية في المدرسة أمر مزعج، وفقًا للعديد من الطلاب وأولياء أمورهم.

[caption id="attachment_239313" align="alignnone" width="750"]كاميرات مراقبة بمراحيض فتيات كاميرات مراقبة بمراحيض فتيات[/caption]

سبب مراقبة حمامات الفتيات

وبحسب موقع "odditycentral" الذي نقل الواقعة، فإن قرار المراقبة بالكاميرات أثار الكثير من الانتقادات، في حين لم يوضح ممثلو المدرسة سبب مراقبة مراحيض الفتيات فقط، فقد زعموا أن الكاميرات كانت ضرورية لضمان عدم قتال الطلبات أو التدخين أو الانخراط في أنشطة أخرى غير مسموح بها في المدرسة.

وأصروا أيضًا على أن الأكشاك لم تكن خاضعة للمراقبة، لذا فإن هذا من الناحية الفنية لا يعد انتهاكًا للخصوصية.

وأعرب العديد من أولياء أمور الفتيات عن غضبهم من قرار المدرسة على وسائل التواصل الاجتماعي، زاعمين أنه إذا أراد الأطفال خرق القواعد، فيمكنهم القيام بذلك داخل أكشاك المراحيض أو حتى تغطية الكاميرات.

وعلى الرغم من عدم تقديم أي شكاوى رسمية، فإن التغطية الإعلامية الواسعة النطاق أجبرت المدرسة على إغلاق نظام المراقبة مؤقتًا، وسيقرر مجلس إدارة المدرسة قريبًا ما إذا كان سيستمر في استخدامه أو تفكيكه بالكامل.

ورغم انتقاد نظام CCTV في المراحيض بشكل عام، لكن صحيفة MK الروسية ذكرت أن العديد من السكان المحليين كانوا يؤيدون الكاميرات، لأنها منعت الطالبات من تخريب المدرسة التي تم تجديدها حديثًا، كما جعلتهم يفكرون مرتين قبل التنمر على زملائهن والتدخين أو تعاطي المخدرات.

اقرأ أيضا.. خشب الدم.. حكاية شجرة تنزف عند قطعها