كل ما تريد معرفته عن برنامج رواد السياحة.. الأضخم من نوعه

تصدر اسم برنامج رواد السياحة محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد أن أطلقته وزارة السياحة؛ بهدف  تنمية قدرات 100 ألف شاب وشابة سعوديين، وتزويدهم بالمهارات الرئيسية في مجال الضيافة والسياحة والسفر لتهيئتهم للعمل في قطاع السياحة المزدهر في المملكة.

برنامج رواد السياحة

في هذا السياق، تستعرض «الجوهرة» في التقرير التالي، كل ما تريد معرفته عن برنامج رواد السياحة الذي أطلقته الوزارة، وأهم مستهدفاته.

جاء إطلاق البرنامج، في ظل ما يحظى به تطوير قطاع السياحة من دعم وإشراف مُباشر من صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لما لهذا القطاع من أثر تنموي واقتصادي وثقافي، وما سيوفره من مئات الآلاف من الفرص الوظيفية لأبناء وبنات الوطن وتأهيلهم بأعلى المقاييس العالمية لإدارة وتشغيل القطاع بأعلى درجات الاحترافية.

كما جاء إطلاق البرنامج من قبل أحمد بن عقيل الخطيب؛ وزير السياحة، خلال الدورة 116 لاجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية في جدة.

يساهم "رواد السياحة" في توفير الخبرات العالمية الواسعة في المجال أمام قادة المستقبل لقطاع السياحة في المملكة.

ويأتي استكمالًا لإطلاق استراتيجية جديدة من وزارة السياحة في العام 2020 معنية بتنمية القدرات البشرية في مجال السياحة المزدهر في المملكة وتشجيع السعوديين والسعوديات على العمل في القطاع.

ويشمل البرنامج ثلاثة أهداف مبنية على تنمية المهارات في مجال السياحة ورعايتها ودعمها.

كذلك، يهدف إلى ترسيخ ثقافة المهنية ومساعدة المهنيين حديثي العهد على توسيع معارفهم ومؤهلاتهم اللازمة للدخول في المجال، ودعم مسيراتهم المهنية من خلال صقل مهاراتهم.

بالإضافة إلى ما سبق، سيساعد البرنامج المتدربين على إيجاد فرص العمل في القطاع، كما أنه موجه نحو تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسياحة ورؤية المملكة 2030، بما يتضمن إتاحة مليون وظيفة جديدة بحلول 2030.

وسيستفيد المشاركين في البرنامج من منح تدريبية في أبرز المعاهد المحلية والعالمية في فرنسا وإسبانيا وسويسرا والمملكة المتحدة وأستراليا وإيطاليا.

بالإضافة إلى قبول الطلبات المقدّمة من الخريجين الجدد، ستُقبل الطلبات المقدمة من السعوديين الذي يعملون في القطاع وممن يطمحون في بناء مسيرة مهنية في مجالات السياحة والضيافة والسفر.

وقد اختارت وزارة السياحة، المعاهد والمؤسسات التعليمية الأعلى تقييمًا في العالم، بناءً على قدراتها الأكاديمية في مجال السياحة والتدريب، ومنها  مدرسة لاغوش الدولية لإدارة الفنادق، والمدرسة السويسرية لإدارة الفنادق، ومعهد غليون للتعليم العالي، وكليات سيزار ريتز. ومعهد مونترو، ومدرسة ESSEC للأعمال ومعهد Ecole Hoteliere في لوازن، والمدرسة الأوروبية للاقتصاد، ونيو ساوث ويلز للتقنية والتعليم الإضافي، ومدرسة إدارة الأعمال والفنادق.

وسيستفيد المتقدمون المختارين للالتحاق بالبرنامج من دورات تدريبية شاملة تمكنهم من تأمين فرص العمل في شركات الضيافة الرائدة في المملكة. وللتأهل للبرنامج، يجب أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، ويتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة ومهتم بالعمل في قطاع السياحة والتسجيل في موقع الوزارة.

من جهته، قال وزير السياحة أحمد الخطيب: "لا بد لنا من الاستثمار في شبابنا اليوم وتهيئة أيدٍ عاملة ماهرة وطموحة لدعم قطاع السياحة على الصعيدين الإقليمي والعالمي؛ إذ أن ذلك يؤدي دورًا كبيرًا في تحقيق رؤية المملكة 2030. ويُظهِر هذا البرنامج التزامنا بتمكين الشباب من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة ودعمهم وإتاحة الفرص أمامهم لتمهيد الطريق لمستقبل قطاع السياحة".

 

اقرأ أيضًا: «هيئة الترفيه» توقع مذكرة تفاهم مع برنامج كفالة لدعم القطاع الترفيهي في المملكة