أكدت جمانة العوفي؛ خبيرة التغذية العلاجية والسريرية، أنه لا مجال لخسارة الوزن خلال فترة الحمل، موضحة أن تلك الفترة مخصصة لتكوين كائن جديد هو الجنين.
وقالت إن ذلك لايعني أن تفرط السيدات في تناول الطعام، بل يجب أن يحرصن على تناول ما يفيدهن ويفيد الجنين من أطعمة.
وأضافت خبيرة التغذية العلاجية والسريرية، أنه يجب على الحوامل أن يحرصن على تناول الطعام الصحي الغني بالعناصر المختلفة، وفي بعض الأحيان قد تحتاج المرأة إلى مكملات غذائية يصفها لها الطبيب المعالج.
نقص الوزن (النحافة): أي عندما يكون معدل كتلة الجسم أقل من 18.5 كج\م2
الوزن الطبيعي: أي عندما يكون معدل كتلة الجسم من 18.5 إلى 24.9 كج\م2
زيادة في الوزن: أي عندما يكون معدل كتلة الجسم 29.9 كج\م2
السمنة: أي عندما يكون معدل كتلة الجسم يساوي 30 كج\م2 وأكثر.
وتكون الزيادة في الوزن تبعًا لكتلة الجسم قبل مرحلة الحمل وهذه الزيادة للحمل بالطفل الواحد.
أما إذا كانت الأم تعاني من نقص في الوزن فسوف تكون الزيادة الصحية في فترة الحمل من 28 إلى 40 باوند، (الكيلو جرام الواحد يساوي 2.2 باوند).
وفي حال كانت الأم تعاني من زيادة الوزن، فسوف تكون الزيادة الصحية في فترة الحمل من 15 إلى 25 باوند (الكيلو جرام الواحد يساوي 2.2 باوند).
أما إذا كانت الأم تعاني من السمنة فسوف تكون الزيادة الصحية في فترة الحمل من 11 إلى 20 باوند.(الكيلو جرام الواحد يساوي 2.2 باوند).
وفي حال كانت الأم حاملاً بتوأم فسوف تصبح التوصيات في زيادة الوزن أعلى، كالتالي:
إذا كانت الأم طبيعية فسوف تكون الزيادة الصحية في فترة الحمل من37 باوند الى 54 باوند.(الكيلو جرام الواحد يساوي 2.2 باوند).
وإن كانت الأم تعاني من زيادة الوزن فسوف تكون الزيادة الصحية في فترة الحمل من 31 إلى 50 باوند (الكيلو جرام الواحد يساوي 2.2 باوند).
أما إذا كانت الأم تعاني من السمنة فسوف تكون الزيادة الصحية في فترة الحمل من 25 إلى 42 باوند (الكيلو جرام الواحد يساوي 2.2 باوند).
وتجنبي السعرات الحرارية الإضافية التي تأتي من مصادر غنية بالدهون المشبعة أو السكر المضاف أو الدهون المهدرجة أو الملح المضاف العالي أو الأطعمة المقلية.
ولكي تُحققي ذلك عليكِ أن تخصصي 30 دقيقة لممارسة الأنشطة المعتدلة القوة –أي ليست نشاطات عالية القوة وعنيفة– في أغلب أيام الأسبوع.
وتأكدي من مراجعة طبيبك المعالج قبل البدء أو الاستمرار في نظام النشاط الرياضي عندما تكونين حاملاً.
لقراءة مرجع المقال باللغة الإنجليزية من هنا