يختلف الشعور بالحزن عند الأطفال باختلاف الأعمار والأوقات، ويبدو أن بعض الأطفال يعلقون في الحزن ويرفضون الخروج منه، ولدى البعض الآخر لن يكون الحزن ملحوظًا على الإطلاق، وقد يظهر في أوقات غير متوقعة أو مع أحداث معينة في الحياة؛ لذلك فإن استجابة كل طفل للشعور بالحزن تتأثر بمزاجه أو علاقته بمن حوله.
وقد يشعر الأطفال في سن المدرسة بالذنب أو القلق، وقد يقلقون أيضًا من الآخرين ويطلبون منك الطمأنينة، بينما قد يغضب المراهقون ويشعرون بأنه لا أحد يفهم ما يمرون به. امنحهم مساحة للتحدث أو للتعبير عن أنفسهم.
إذًا يمكن أن تكون مشاركة طفلك في الأنشطة التي يحبها طريقة مفيدة للغاية تساعده في تخطي مرحلة الحزن والخروج منها، وسيكون الاستمرار في الروتين والأنشطة اليومية مفيدًا لمعظم الأطفال؛ حيث سيشعرون بالدعم والأمان إذا كان لديهم اتساق في حياتهم ولديهم أفراد أسرة منفتحون خلال رحلة حزنهم.
اقرأ أيضًا: علاج تكيس البنكرياس والمقصود به