خاص لـ “الجوهرة”|المصممة مها الرقيب: التصميم الداخلي يساعد في رفع جودة الحياة لكل مواطن

مها الرقيب، مصممة داخلية، وصاحبة مكتب

 

تفاصيل كثيرة كشفتها مها الرقيب، صاحبة مكتب “ART DECO” للتصميم الداخلي بالرياض، خلال حديثها لـ “الجوهرة”، دارت حول فن التصميم الداخلي وتأثير التطور التكنولوجي فيه، وكيف يعد التراث السعودي الغني والمتنوع هو مصدرها الخصب تستوحي منه أفكار تصميماتها.

إلى جانب الحديث عن رؤية المملكة 2030 التي لعبت دورًا مهمًا في تمكين المرأة السعودية.

فن التصميم الداخلي

وقالت مها الرقيب إن التصميم الداخلي هو لوحة فنية ثلاثية الأبعاد، يساعد في رفع جودة الحياة للمواطنين؛ من خلال استغلال أبسط المساحات وإضافة لمسات جمالية على ديكور المكان بالكامل بأفكار جميلة تجمع بين الأصالة والحداثة.

مها الرقيب، مصممة داخلية، وصاحبة مكتب مها الرقيب، مصممة داخلية، وصاحبة مكتب “ART DECO” للتصميم الداخلي بالرياض

وأضافت: كان فن التصميم الداخلي يقتصر في الماضي على فئة معينة من المواطنين وهي فئة الأغنياء؛ إذ كانت صناعة المواد الخام تتم يدويًا، وهو ما كان مكلفًا جدًا، لكن بفضل التطور التكنولوجي، الذي شهده العالم خلال السنوات الأخيرة، بات التصميم الداخلي متاحًا للجميع، ويمكن العمل به بأقل تكلفة.

تأثير التطور التكنولوجي في فن التصميم الداخلي

أوضحت المهندسة مها قائلة “التصميم الداخلي كان متعبًا لنا جدًا؛ ففي البداية كان يتم مزج الألوان والانتقال من مرحلة إلى أخرى، إنما الآن بفضل التكنولوجيا أصبح مريحًا جدًا، فأصبحت تمنحنا الأداء المطلوب، وأصبحنا نصمم بطريقة أسهل وأفضل”.

وأكدت أن الهدف من التصميم الداخلي هو رفع جودة حياة سكان المكان والموجوين به، سواء كان منزلًا أو مكان عمل.

مها الرقيب، مصممة داخلية، وصاحبة مكتب مها الرقيب، مصممة داخلية، وصاحبة مكتب “ART DECO” للتصميم الداخلي بالرياض

التراث السعودي مصدر خصب للأفكار الإبداعية

كما أشارت  مها الرقيب إلى أن التراث السعودي غني بالإبداع والفن؛ ولذلك هو يعد بالنسبة لها ولغيرها من العاملين في مجال التصميم الداخلي مصدرًا خصبًا للأفكار الإبداعية التي تجمع بين الأصالة والحداثة.

وقالت “التراث السعودي مليء بالإبداعات ويختلف من منطقة إلى أخرى، وعلى سبيل المثال: تشتهر المنطقة الوسطى بفن السدو وبيوت الطين والجريد، وفي المنطقة الجنوبية يوجد الحجر والألوان الجميلة الجذابة، وأيضًا في المنطقة الغربية ينتشر فن الرواشين؛ أي الشغل بالخشب والحجر”.

ولفتت إلى أن المباني الحكومية والخاصة تتجه إلى استخدام العمارة السلمانية فيما يتعلق بالتصميم الداخلي بعدما وجدوا بها الإبداع والاستمرار؛ إذ إنها مأخوذة من التراث السعودي وتجمع بين الأصالة والحداثة.

واستطردت: “المباني قديمًا كان يوجد بها الفناء الخارجي والناس تتجمع داخله للاستمتاع بالجو الجميل، ونفكر الآن في الاستفادة من المساحات الصغيرة؛ لأن تكلفة شراء الأراضي أصبحت كبيرة، ويجب الاستفادة من كل متر موجود”.

مها الرقيب، مصممة داخلية، وصاحبة مكتب مها الرقيب، مصممة داخلية، وصاحبة مكتب “ART DECO” للتصميم الداخلي بالرياض

رؤية المملكة 2030 وتمكين المرأة السعودية

كما أكدت مها الرقيب أن رؤية المملكة 2030 لعبت دورًا مهمًا في تمكين المرأة السعودية ومنحها حقوقها كاملة؛ ففي ظلها أصبحت سفيرة ووزيرة وصاحبة أعمال حرة، لافتة إلى أنه وبفضل رؤية 2030 أصبح للمرأة السعودية حضور، ليس فقط في مجال التدريس وإنما بالمجتمعات الدولية أيضًا.

وتابعت: “الآن انفتحت المرأة أكثر على المجتمع وأثبتت وجودها، وأصبحت تعطي في عملها على نحو مُشرف”.

وأوضحت أنه في ظل رؤية المملكة 2030 أصبح تمكين المرأة السعودية تشريفًا وتكليفًا لها؛ إذ حصلت على حقوقها كاملة، وأيضًا عليها واجباتها التي يجب أداؤها؛ ما يجعلنا نتقدم بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤية 2030.

المصممة مها الرقيب لـالمصممة مها الرقيب لـ”الجوهرة”: رؤية 2030 مكنت المرأة السعودية وأعطتها حقوقها كاملة

 

“مها الرقيب”: “الجوهرة” يدعم المرأة السعودية باستمرار

كما حرصت صاحبة مكتب “ART DECO” للتصميم الداخلي بالرياض في نهاية حديثها على توجيه الشكر إلى “الجوهرة”؛ لما يمثله من موقف داعم باستمرار للمرأة السعودية.

وقالت: “أشكر الجوهرة على منحنا مساحة لإبداء آرائنا، ودعم المرأة السعودية”.

اقرأ أيضًا: جيلان الشعار باحثة الدكتوراه السورية بإسبانيا لـ”الجوهرة”: المملكة حققت “قفزة نوعية” في مجال تمكين المرأة مع رؤية 2030

الرابط المختصر :