هناك عدد من الاختلافات بين أعراض الإصابة بكورونا والحساسية والأعراض الناتجة عن لقاح كورونا المستجد.
وأكد أن الحساسية لا تؤدي للحمى، ولكن يشعر الفرد المصاب بحكة والتهاب في عدة أجزاء من جسده، وتعتبر أهم الفروقات بينها وبين أعراض فيروس كورونا.
وأشار إلى أن الحساسية لا تؤدي لحدوث ضيق في التنفس، ولا تسبب الإسهال أو يصاحبها شعور الفرد بالارهاق والتعب، وذلك على عكس عدوى كورونا التي تسبب الشعور بالقشعريرة والحمى.
أما الآثار الجانبية لتلقي اللقاح المضاد لكورونا، بين كبير أطباء الرعاية الصحية، أنها تتضمن حدوث ألم في الذراع بجانب إرهاق وصداع في بعض الأوقات.
ونوه بأن هذه الأعراض تظهر بعد 4 ساعات من التطعيم، في حين تختفي في غضون 24 إلى 36 ساعة.
وأشار إلى أن أعراض الحساسية وأعراض الإصابة بكورونا لا تختفي بسرعة مثل الأعراض الجانبية للقاح.
ونصح من لديهم شك في الإصابة، بإجراء الفحص الطبي من أجل الكشف عن الفيروس.
اقرأ أيضًا: «الصحة» توضح الفرق بين فحصي PCR والأجسام المضادة