في الأول من شهر محرم، تزداد مكة رونقاً وخشوعاً بتغيير كسوة الكعبة المشرفة، في تقليد سنوي يعكس عظمة هذا المكان المقدس وعمق موروثه الإسلامي

بأيدٍ احترفت ونسجت الجمال على كسوة الكعبة المشرقة بخيوط الحرير والفضة والذهب يعمل عد

في مشهد مهيب يجذب أنظار المسلمين في جميع أنحاء العالم، يتم استبدال كسوة الكعبة المشرفة كل عام في يوم عرفة، تاركة وراءها ثوبًا عتيقًا يحمل عبق التاريخ وقدسية المكان.. ولكن ماذا يحدث للكسوة القديمة بعد ذلك؟

رفعت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم الخميس، الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة، بمقدار ثلاثة أمتار، وتغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض، بعرض مترين من الجهات الأربع