6 أمراض تسبب استئصال الرحم .. هبوط الرحم بينها

هناك أمراض تسبب استئصال الرحم قد لا يعلم عنها البعض منا، على الرغم من خطورة الأمر؛ حيث يعد استئصال الرحم تجربة قاسية قد تُجبر النساء على خوضها بسبب إصابتهن ببعض الأمراض.

أمراض تسبب استئصال الرحم

لكن ما هي الأمراض التي قد ينتج عنها إجراء عملية استئصال الرحم؟ وما هي مضاعفات استئصال الرحم التي قد تعاني منها النساء؟

في هذا السياق، تسلط "الجوهرة" في السطور التالية الضوء على كل ما قد تريدين معرفته عن حالات استئصال الرحم.

يُعد  استئصال الرحم أحد  العمليات الجراحية، التي يلجأ لها الطبيب لإزالة رحم المرأة، للتخلص من مشكلة خطيرة تعاني منها السيدة لمنع انتشارها، أو تفاقمها.

فالطبيب عند إجراء عملية استئصال الرحم، قد يضطر لإزالة قناتي فالوب والمبيض، وهي عملية تتسبب بدورها في حرمان السيدة من الحمل والإنجاب، وبعض المضاعفات الأخرى.

ومن الأمراض التي تؤدي إلى استئصال الرحم الأتي:

 هبوط الرحم وانزلاقه إلى المهبل:

تعد مشكلة هبوط الرحم وانزلاقه إلى المهبل من بين المشكلات الطبيعة الشائعة التي تصيب الكثير من النساء.

خاصة النساء اللائي لديهن عدد من الولادات الطبيعية المتكررة في أوقات متقاربة، حيث يضطر الطبيب إلى استئصال الرحم.

إلا أن هبوط الرحم يمكن أن يحدث بعد انقطاع الطمث أو بسبب السمنة، وقد يؤدي هبوط الرحم إلى مشاكل في المسالك البولية والأمعاء وضغط الحوض.

اقرأ أيضًا: 5 فواكه صيفية لمرضى السكري.. تناوليها دون قلق

إصابة المرأة بالأورام الليفية الرحمية:

الأورام الليفية الرحمية هي  أورام غير سرطانية تظهر في جدار الرحم ولكن كنوع من الوقاية تحتاج المراة فيها لإزالة الرحم.

وتتعدد أنواع الأورام الليفية الرحمية، وهناك طرق مختلفة للعلاج، ويمكنك قراءة: أنواع الأورام الليفية الرحمية .. إليك طرق العلاج

التهاب بطانة الرحم:

ويحدث التهاب بطانة الرحم عندما ينمو النسيج الذي يربط الرحم عادة خارج الرحم على المبايض، والتي عادة لا ينتمي إليها، وقد يسبب الألم الشديد والنزيف فى غير موعد الدورة الشهرية.

تعرض المرأة إلى حدوث نزيف مهبلي ثقيل أو غير عادي:

كذلك قد تصاب بعض النساء بنزيف مهبلي ثقيل أو غير عادي، وينتج ذلك عن عدة أسباب منها :التغييرات في مستويات الهرمونات أو العدوى أو السرطان أو الأورام الليفية.

وهذا النزيف الشديد قد يؤدي في النهاية إلى استئصال الرحم؛ لأنه يكون ثقيل ويمتد لفترة طويلة.

مرض العضال الغدي:

كذلك قد تصاب بعض السيدات بمرض العضال الغدي، وهو حالة مرضية تحدث عند نمو النسيج المبطِّن عادة للرحم (نسيج بطانة الرحم) إلى داخل الجدار العضلي للرحم.

ويستمر هذا النسيج المنزاح في العمل بصورة طبيعية - أي يزداد سمكه ويتفتت ويخرج - خلال كل دورة شهرية.

ويتبب هذا المرض في توسُّع الرحم وألم أثناء الدورة الشهرية وغزارة فيها.

ولا يعرف الأطباء الأسباب المؤكدة للإصابة بالعضال الغدي، ويضطر بعض الأطباء إلى استئصال الرحم لعلاج الألم.

اقرأ أيضًا: أعراض إصابة النساء بسرطان القولون.. احترسي من هذه الأمور

 سرطان الرحم أو المبيض  

كذلك يكون استئصال الرحم هو الخيار الأفضل إذا كانت المرأة مصابة بالسرطان في المبيض أو الرحم، وقد تشمل خيارات العلاج الأخرى العلاج الكيميائي والإشعاعي.

 

مضاعفات استئصال الرحم

هناك بعض من المضاعفات الجسدية والنفسية التي قد تظهر على المريضة فور إجراء العملية، ومضاعفات أخرى قد تظهر على المدى البعيد.

ومن مضاعفات استئصال الرحم على المدى القريب أي عقب إجراء العملية مباشرة، الآتي:

  • ألم وتورم وإحمرار في مكان الشق.
  • خدر بالقرب من مكان الشاق.
  • ظهور أعراض سن اليأس في حال تم استئصال المبايض أيضًا.
  • إفرازات مهبلية دموية خلال الأيام التي تلي العملية.
  • مشاعر قلق بسبب توقف الحيض والحمل.

مضاعفات على المدى البعيد 

  • تدلي المهبل، وحدوث مشكلات في التبرز.
  • انقطاع الطمث، و جفاف المهبل.
  • زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • اضطرابات الدهون، والسمنة.
اقرأ أيضًا : أعراض سرطان الثدي الخبيث.. 8 علامات تدفعك لزيارة الطبيب