تعاني بعض السيدات من أزمة الإجهاض المتكرر والمستمر معها في كل حمل، وهو تجربة مؤلمة تؤرق الأم وتتسبب في آلام جسدية ونفسية.
وأوضحت الأبحاث أن 80% من السيدات اللاتي تعرضن له تمكّن من الإنجاب مرة أخرى، فهو يعني وجود مشكلة ما تعاني منها المرأة أثناء حدوث الإباضة أو بعد التخصيب.
وأكدت عدة إحصاءات أن ما يقرب من 3% من السيدات يُصبن بما يعرف بالإجهاض المتكرر، وعادة ما يتم ذلك الأمر في الثلث الأول من الحمل.
وقد تحدث عملية التبويض وتطلق البويضة ويتم التخصيب ويتكون جنين بالفعل داخل الرحم، ولكن تلك الالتهابات تتسبب في سقوطه.
وتحدث هذه العدوى بسبب تناول اللحوم المصنعة؛ ما يتسبب في انتقال العدوى إلى الجنين فلا يكتمل نموه ويؤدي إلى تساقطه.
أعراض الحمل من الأسبوع الأول حتى يوم الولادة
وفي حال وجود حمل قد تتعرض السيدات للإجهاض المتكرر، وربما الإجهاض المتأخر، أي في الشهور المتقدمة من الحمل، وأحيانًا يتعثرن في عملية الولادة.
فإذا كانت الحيوانات المنوية ضعيفة لا يسمح ذلك بتطور الجنين بالشكل الملائم له داخل رحم الأم؛ ما يؤدي إلى سقوطه.
وبالطبع، تحتاج الأم إلى رعاية خاصة عقب حدوث الإجهاض، خاصة في حال تكراره أكثر من مرة، لذا اتبعي النصائح التالية:
1- عمل فحوصات شاملة للدم؛ للكشف عن وجود أي مشكلة في الغدد أو الإصابة بأي عدوى. 2- الخضوع لفحص مهبلي؛ للكشف عن وجود أي التهابات داخلية أو تكيسات لتناول العلاج المناسب. 3- الراحة التامة وعدم التعرض لأي ضغط بدني أو عصبي. 4- عدم التخطيط لأي حمل جديد دون معرفة السبب في تكرار الإجهاض. 5- خضوع الزوج لتحليل الحيوانات المنوية؛ للكشف عن وجود أي خلل بها. 6- تناول طعام صحي؛ لتعويض الجسم عن الفاقد.