4 خطوات لتجنب اكتئاب العزل الصحي

يعد تفشي وباء كورونا المستجد في أغلب دول العالم، مصدر ذعر وقلق لجميع البشر، سواء أصحاءً أو مشتبهًا في إصابتهم أو مصابين بالفعل؛ الأمر الذي ينعكس بآثار سلبية صحيًا ونفسيًا عليهم.

وتعتبر فترة العزل الصحي البالغة 15 يومًا سواء بالمستشفيات أو المنازل، والمتبعة في العديد من دول العالم، للوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا "كوفيد-19"، هي أكثر الفترات التي تجعل الإنسان عرضة للتوتر والذعر واليأس والاكتئاب في بعض الأحيان.

تستعرض مجلة «الجوهرة»، في هذا التقرير، نصائح على المصابين اتباعها، في فترة العزل الصحي؛ للحد من الأضرار النفسية الناجمة عنها. 

[caption id="attachment_70239" align="alignnone" width="780"]كورونا صورة أرشيفية[/caption]

الابتعاد عن متابعة الأخبار السلبية والمغلوطة

نصحت دراسات نفسية بحثية، أجريت على عدد من المعزولين صحيًا، بضرورة الابتعاد عن متابعة الأخبار السلبية والمغلوطة عبر منصات التواصل الاجتماعي والمنابر الإعلامية؛ لما تتركه في نفوس المعزولين من فزع وذعر تجاه الفيروس.

سلامة الصحة النفسية تقوي جهاز المناعة

وأكدت الدراسات، أن الصحة النفسية مرتبطة بشكل مباشر ووثيق مع قوة مناعة الإنسان؛ لذلك يجب الحرص على سلامتها، من خلال عدم الاستسلام لحالة الذعر والفزع، واستبدال النشاطات الخارجية بالبدائل المنزلية، عبر ممارسة العمل والأنشطة الرياضية من المنزل.

[caption id="attachment_70240" align="alignnone" width="780"]كورونا صورة أرشيفية[/caption]

التوازن بين النظافة والوقاية يقيّ من «الوساوس»

وأشارت الدراسات، إلى أهمية الاعتدال وتحقيق التوازن بين النظافة وتعليمات الوقاية دون الإفراط، وألا يدع الذعر يتحكم في اتباع عاداتهم السليمة؛ تجنبًا للإصابة بالوسواس، ما يتسبب في إحداث مشاكل نفسية.

 

استغلال الوقت في توطيد العلاقات الأسرية

وتضيف الدراسات البحثية، أن وتيرة الحياة اليومية ونمط الحياة العصرية وطول فترات العمل؛ يتسبب بطبيعة الحال إلى بعد أفراد الأسرة الواحدة عن بعضهم البعض؛ لذا تعد فترة العزل فرصة، يجب استغلالها في توطيد العلاقات الأسرية، وتلقي الدعم النفسي من الأهل، ما يعود عليهم بالطمأنينة.

[caption id="attachment_70241" align="alignnone" width="780"]كورونا صورة أرشيفية[/caption]

اقرأ أيضًا:

جمعية ألمانية: مرضى السكري الأكثر عرضة لفيروس كورونا