إطلاق موسم رمضان 1445هـ تحت شعار «أنوَرت ليالينا».. إليك التفاصيل
موسم رمضان (صورة أرشيفية)
مع اقتراب الشهر المبارك، تستعد وزارة الثقافة بالمملكة، لإطلاق موسم رمضان 1445هـ، تحت شعار «أنوَرت ليالينا»، في أكثر من مدينة.
وأوضحت الوزارة، أن الموسم سوف يتضمن برنامج ثقافي متكامل، يعمل على إحياء الموروث الثقافي التاريخي المرتبط بهذا الشهر الكريم.
وكشفت أن ذلك سيكون عن طريق تجربةٍ ثقافية تقوم بالمزج ما بين الماضي بالحاضر، كما أنها تعمل على استهداف كافة فئات المجتمع بأسلوبٍ مبتكر يقوم بإحياء العادات والتقاليد الثقافية والاجتماعية والرياضية المتعارَف عليها للمجتمع السعودي منذ القِدم.
موسم رمضان 1445
وأوضحت وزارة الثقافة أن موسم رمضان 1445هـ، يعمل على تسليط الضوء فيما يخص فيم شهر الخير في مزيجٍ مبتكر، من خلال تفعيل المناطق التاريخية والتراثية.
ومن المقرر أن يقام الموسم في عدد من المناطق هي:
- شارع الثميري في العاصمة الرياض
- منطقة جدة التاريخية البلد في جدة
- أرض الواجهة البحرية بالدمام
ويأتي ذلك الموسم بهدف إبراز الأجواء الروحانية التي تقترن بشهر الصيام والعبادة، بحيث يكون هذا في تنوع «ثقافي واجتماعي وديموغرافي» في المملكة.
كما يأتي انعكاسات ذلك في مختلف دول العالم الإسلامي، ويتضمن الموسم عدد من الفعاليات الميدانية، وأيضًا الرقمية، بالإضافة إلى الرياضية، وسيكون ذلك بشراكةٍ وطنية مع مختلف الجهات سواء الحكومية، أو الخاصة، وكذلك غير الربحية.
وسيقوم موسم أنوَرت ليالينا، بتغطية عدد من المناطق بمجموعة تجارب فريدةٍ بداية من سفرة الثريا التي يعيش فيها الزائر تجربة إفطار مميزة.
بالإضافة إلى سحور رمضاني متكامل وسيكون ذلك في أجواءٍ تفاعلية ومنطقة السوق التي سيتم فيها تفعيل سوق الزل في مدينة الرياض.
وكذلك في سوق البلد في جدة، من أجل إعادة إحيائهما بطابعٍ يكون ملائم مع هوية وروح موسم رمضان.
كما سينضم عدد من المتاجر المحلية والإقليمية التي ستقوم بتقديم عدة منتجات ثقافية متنوعة، تعمل على فتح أبوابها لمدة عشرة أيام متتالية، وذلك مع تغيير تصنيف المتاجر المستقطِبة للعمل على إيجاد تجربة متجددة.
فعاليات موسم رمضان
ويضم موسم رمضان عدد من الفعاليات، منها معرض النور الذي يعمل على تعميق الفهم والوعي بقيمة وروحانية الشهر.
بالإضافة إلى منطقة المرقب التي ستقوم بتقديم تجربة تفاعلية تتضمن مناظير فلكية، حيث يتمكن الزوار من رصد الأهلّة، واكتشاف منازل القمر خلال أيام الشهر.
بينما في منطقة منارة فن سوف يتم تعزيز المعرفة بالحرف التقليدية عن طريق الأنشطة التعليمية التفاعلية.
وهناك منطقة السراج التي تعكس قصة جمع المصحف الشريف، وجهود المملكة في العناية به.
كما تتضمن هذه المنطقة تجربة ترميم المصحف وتزيينه وتجليده، بالإضافة إلى تجربة تغليف المصحف للاقتناء أو الإهداء.
موسم رمضان لإحياء المظاهر الروحانية
تعمل وزارة الثقافة بالتعاون مع مجموعة من الجهات الوطنية في موسم رمضان على إحياء المظاهر الروحانية، والثقافية، والاجتماعية، وذلك سيكون تحت تحت مظلةٍ واحدة.
ويساعد ذلك على ترسيخ الهوية العامة للموسم، بالإضافة لخلق طابع فريد من خلال استثمار الجوانب والمفاهيم الراسخة لهذا الشهر الكريم منذ القدم.
ويأتي ذلك في إطار حرص القيادة الرشيدة على العناية بالموروث الثقافي والحضاري للمملكة، وأيضًا تحقيق لأهداف رؤية المملكة 2030 فيما يخص الجوانب الثقافية.
اقرأ أيضًا: بدء موسم تخفيضات رمضان وعيد الفطر 2024.. عروض ضخمة
