عام الإبل.. حكاية تراث عريق في حائل

تعد الإبل من أهم عناصر التراث والثقافة السعودية، وقد حظيت باهتمام كبير من القيادة الرشيدة - حفظها الله - ممثلة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء المشرف العام على نادي الإبل.

وتأكيدا على أهمية هذا الموروث الأصيل، فقد تمّ اعتماد عام 2024 "عام الإبل"، لترسيخ عناصر الهوية الحضارية والتاريخية والثقافية للمملكة العربية السعودية.

ارتباط منطقة حائل بالإبل

وتعد حائل، من أبرز المناطق التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالإبل، حيث تضمّ العديد من المواقع الأثرية التي تُشير إلى ذلك، مثل النقوش الثمودية في مدينة جبة، وجبل أم سنمان، وكهف جانين، وجبال الجلف والمسمى وعرنان.

عام الإبلعام الإبل

وتُؤكّد هذه النقوش على أهمية الإبل في حياة الثموديين، واستخدامهم لها في التنقل والتجارة.

كما ارتبطت حائل بـ "درب زبيدة" الذي كان طريقًا هامًا للحجاج والتجارة في عصور الإسلام القديمة، حيث كانت قوافل الإبل تمرّ به بشكلٍ مستمر.

تنظيم مزادات الإبل

وحرصت حائل على دعم هذا الموروث من خلال تنظيم العديد من المزادات للإبل خلال السنوات الماضية، وإبراز دورها في دعم الاقتصاد الوطني.

وتُواصل حائل مسيرتها في هذا المجال، حيث تمّ اعتماد "جادة الإبل" لتكون موعدًا لانطلاق سلسلة مهرجانات جادة الإبل للعام 2024.

وتهدف هذه المهرجانات إلى توسيع شريحة المتعاملين مع قطاع الإبل، وجذب عشاقه من أماكن عديدة، وإحداث حراك اقتصادي، وتنشيط حركة البيع والشراء، ورفع القيمة التسويقية للإبل.

اقرأ أيضا: احتفالا بعام الإبل.. رحلة عبر تاريخ الجمال في الجزيرة العربية