أحمد الحمدان: الحراك الثقافي يؤكد أننا نعيش في عصر ذهبي (فيديو)

أكد أحمد الحمدان، المشرف العام على قيصرية الكتاب، أن الثقافة في السعودية في الوقت الحالي تشهد نجاحات كبيرة ومتنوعة.

وقال الحمدان، في مداخلة هاتفية مع قناة «السعودية»، "إن الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة في هذا الوقت هو دليل على أننا في العصر الذهبي للثقافة".

وتابع، كما أن هذا الحراك ساهم فيه كل من «القطاع الخاص والجهات الحكومية والأندية والجمعيات الأدبية»، فالمملكة تحصد نتائج رؤية 2030.

وأشار المشرف العام على قيصرية الكتاب، إلى ذلك الحراك أثرى الساحة بشكل كبير وواضح، كما أنه استجاب لتعطش كثير من المثقفين.

وأضاف، وهذا دليل على وجود مجال للثقافة، بالإضافة إلى أن وجود وزارة متخصصة للثقافة تبذل قصارى جهدها وتدعمها ماليًا هو دليل على حرص القيادة على الاهتمام بالشأن الثقافي.

الثقافة تصدر أول 3 كتب ضمن إصدارات اللغات المهددة بالاندثار 

ومن جهة أخرى، كانت وزارة الثقافة، كشفت عن إصدار أول 3 كتب ضمن سلسلة إصدارات تتناول التنوع اللغوي وخطر الاندثار في المملكة.

وأوضحت الوزارة، أن هذه الإصدارات جاءت بالتعاون مع مركز البحوث والتواصل المعرفي، كما أن تلك الخطوة هدفها هو الكشف عن التنوع اللغوي في المملكة، وصونه والحفاظ عليه من الاندثار.

وشددت "الثقافة" عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، أن عناوين تلك الكتب، متمثلة في التالي:

1- كتاب لهجات سراة خولان في المملكة، المعجم الخولاني.

 2- والإصدار الثاني هو كتاب التَّنوع اللُّغويّ في المملكة وخطر الاندثار باللغتين العربية والإنجليزية.

3- وأخيرًا كتاب اللغة المهرية في المملكة العربية السعودية، المعجم المِهري.

وتعمل الوزارة عن طريق تلك الإصدارات، إلى إظهار التنوع في اللهجات العربية، أو اللغات المنحدرة، أو المتأثرة باللغات العربية القديمة.

 ويأتي ذلك ضمن الخطط، والمشروعات التي تبنتها الوزارة لإبراز ثراء التنوع الثقافي والحضاري الذي تضمه المملكة في نطاق مساحتها الجغرافية الواسعة.

كما أن هذه الإصدارات تسلط الضوء على التنوع الكبير، والذي يعتبر واضحًا للدارسين المتخصصين، وأيضًا للناطقين باللهجات العربية بالمملكة. وأيضًا تمكن أبناء المناطق المختلفة تمييز انتماء المتكلم إلى إحدى المناطق بمجرد الاستماع إليه.

اقرأ أيضًا: "الثقافة" وجامعة الملك سعود تطلقان أول كلية فنون في المملكة