"الثقافة" وجامعة الملك سعود تطلقان أول كلية فنون في المملكة

تحت رعاية وزارة الثقافة، وبشراكة إستراتيجية مع جامعة الملك سعود، تمّ اليوم تدشين كلية الفنون، وهي أول كلية متخصصة في تعليم الفنون بالمملكة العربية السعودية.

شهد حفل التدشين الذي أقيم في مسرح جامعة الملك سعود حضورا رفيع المستوى، ضم نائب وزير الثقافة الأستاذ حامد بن محمد فايز، ورئيس الجامعة الدكتور بدران العمر، إلى جانب نخبة من المهتمين بالثقافة والفنون في المملكة.

اهتمام بالتعليم وتطوير القطاع الثقافي

أكد نائب وزير الثقافة في كلمته خلال الحفل، اهتمام صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة بالتعليم، وبأهميته في النمو الثقافي، وتطوير القطاع الثقافي وتنميته تحت مظلة رؤية المملكة 2030.

ووصف إطلاق الكلية، بأنها خطوة مهمة في تطوير التعليم العالي الثقافي في المملكة، وستكون ذات أثر بالغ في التنمية الثقافية الوطنية، وستؤسس لمسار أكاديمي تحتاج إليه المواهب الإبداعية، والمجال الثقافي عموما.

شراكة إستراتيجية مع جامعة الملك سعود

أوضح نائب وزير الثقافة، أن هذا الحدث يأتي ضمن شراكة وزارة الثقافة الإستراتيجية مع جامعة الملك سعود، ومن أولى ثمرات الجهود العملية المبذولة مع الجامعات المحلية.

أقسام الكلية وبرامجها

تنطلق كلية الفنون بثلاثة أقسام جديدة هي: قسم التصميم، وقسم الفنون الأدائية، وقسم الفنون البصرية، وتقدم الكلية برامج أكاديمية متخصصة عالية الجودة، وفقا للمعايير الوطنية والدولية، وتهدف إلى إعداد خريجين مؤهلين فنيا وعلميا ومهنيا.

دعم من وزارة الثقافة

تدعم وزارة الثقافة وهيئاتها الثقافية كلية الفنون عبر تزويد أقسامها العلمية بالخبراء، ودعم إعداد الخطط الدراسية، ودعم أعضاء هيئة التدريس، إضافةً إلى تقديم برامج تدريبية للطلاب والطالبات.

وتأتي كلية الفنون، ضمن مشاريع تندرج تحت اتفاقية التعاون الموقعة في شهر ديسمبر 2021، بين وزارة الثقافة وجامعة الملك سعود، وتتولى الوزارة مع الهيئات الثقافية تقديم الدعم في تسعة محاور للتعاون مع الجامعة.

النهوض بالقطاع الثقافي

تهدف وزارة الثقافة من خلال شراكتها مع جامعة الملك سعود، إلى إرساء مسارات تعليمية متخصصة في المجالات الثقافية والفنية، وتعمل على زيادة أعداد المتخصصين الأكاديميين في مختلف المهن الثقافية، وصناعة قيادات وكفاءات وطنية مؤهلة.

ويعد إطلاق كلية الفنون، خطوة نوعية في مسيرة تطوير القطاع الثقافي السعودي، ويمثل ثمرة للتعاون المثمر بين وزارة الثقافة وجامعة الملك سعود.