باتت اليوم شريكا للرجل السعودي.. 5 تصريحات سابقة لولي العهد تبرز تمكين المرأة

ثقة القيادة الرشيدة والدعم المتواصل من صاحب السمو الملكي سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، هما المحرك الأول والرئيسي في تقدم المرأة السعودية وتقلدها أعلى المناصب القيادية، فضلًا عن نجاحاتها وإنجازاتها المستمرة في المجتمع.

وتمكنت المرأة السعودية من قيادة أجندة التنمية المستدامة بما يحقق رؤية المملكة 2030 بكفاءة عالية، وطاقة لا مثيل لها، لتتوالى إنجازاتها في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

إنجازات المرأة السعودية 

اكتسحت المرأة السعودية سوق العمل بنسب عالية جدًا؛ حيث بلغت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل خلال عام 2022م  نسبة 37%، وذلك وفقًا تصريحات سابقة لوزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي.

كما نجحت المرأة السعودية في الانطلاق نحو العالمية وتمثيل بلادها في الخارج، على أعلى مستوى، حيث اعتلت منصات دبلوماسية هامة، ومن أبرزهم الأميرة ريما بنت بندر، سفيرة خادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة، والتي تعد أول سعودية في منصب سفير.

علاوة على تقلد المرأة السعودية مناصب وتكليفات رفيعة في وكالات الأمم المتحدة، وقيادة وفود في المحافل الدولية، مثل فريق تمكين المرأة في رئاسة السعودية لمجموعة العشرين الذي قادته الدكتورة هلا التويجري الأمين العامة لمجلس شؤون الأسرة، وبناءً عليه تم اختيار الرياض عاصمة للمرأة العربية.

وترتبط هذه النجاحات بشكل أساسي، بدعم وتمكين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، الذي أكد أن المرأة السعودية جزء لا يتجزًا من المجتمع السعودي، بل هي المجتمع كله.

وجاءت أبرز مقولات وتصريحات سمو ولي العهد عن المرأة السعودية وتمكينها في المجتمع، في التالي:

5 تصريحات سابقة لولي العهد تبرز تمكين المرأة 

1. "أنا أدعم السعودية، ونصف السعودية من النساء؛ لذا أنا أدعم النساء"، جاء ذلك في لقاء سابق لسمو ولي العهد مع مجلة بلومبيرغ.
2. "المرأة السعودية في السابق لا تستطيع السفر بدون تصريح، ولا تستطيع حضور المناسبات الرياضية والثقافية، ولا تستطيع قيادة السيارة، ولا تستطيع ممارسة الكثير من الأعمال، ولا تستطيع إنهاء قضاياها دون محرم، وقد عانت من ذلك لعشرات السنين، أما اليوم فتعيش المرأة السعودية مرحلة تمكين غير مسبوقة". 
3. "عملنا على تمكين المرأة السعودية في مجال العمل والأحوال الشخصية، وباتت اليوم فعلياً شريكاً للرجل السعودي في تنمية وطننا جميعاً دون تفرقة. أنا لا أتطرق إلى قيادة المرأة للسيارة فقط، أنا أتحدث عن تقديم الفرصة لها لتقود التنمية في وطنها بالمعنى الأشمل، فعلى سبيل المثال، تضاعفت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من 17% إلى 31%". 
4. "اليوم؛ ما زالت المرأة السعودية لم تحصل على حقوقها كاملة، هناك حقوق منصوص عليها في الإسلام ما زالت لا تملكها، لقد قطعنا شوطاً طويلاً جداً، وبقي شوط أقصر إلا أنه مهم جداً“، وجاء ذلك خلال لقاء سابق لسمو ولي العهد مع قناة سي بي اس، برنامج 60 دقيقة.
5. "قبل عام 1979 كانت هناك عادات وصاية اجتماعية، ولكن لم تكن هناك قوانين وصاية في المملكة العربية السعودية، ولكن هذا لا يعود إلى زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ففي الستينيات، لم تسافر النساء مع الأوصياء الذكور، ولكن هذا يحدث الآن، ونحن نريد التقدم والتوصل إلى طريقة لعلاج هذه المسألة دون الاضرار بالعائلات والثقافة". حوار مع ذا اتلانتيك".