اسمرار البشرة.. الأسباب والعلاج والوقاية

البشرة هي العضو الأكثر وضوحًا في الجسم، وهي تعكس صحتنا العامة. يمكن أن يتغير لون البشرة لأسباب عديدة، بما في ذلك التعرض لأشعة الشمس، والأدوية، والأمراض، والعوامل الوراثية.

أسباب اسمرار البشرة

التعرض لأشعة الشمس

يعد التعرض لأشعة الشمس هو السبب الأكثر شيوعًا لاسمرار البشرة. تنتج خلايا الجلد الميلانين، وهو الصبغة التي تعطي البشرة لونها. عندما تتعرض البشرة لأشعة الشمس، فإنها تنتج المزيد من الميلانين لحماية نفسها من أضرار أشعة الشمس.

الأدوية

بعض الأدوية يمكن أن تسبب اسمرار البشرة كأثر جانبي. على سبيل المثال، يمكن أن تسبب بعض المضادات الحيوية، مثل التتراسيكلين، ظهور بقع داكنة على الجلد.

الأمراض

هناك بعض الأمراض التي يمكن أن تسبب اسمرار البشرة، مثل:

  • البهاق: وهو اضطراب يتسبب في فقدان الخلايا الصبغية في الجلد.
  • فرط التصبغ: وهو اضطراب يتسبب في زيادة إنتاج الميلانين.
  • التهاب الجلد التأتبي: وهو اضطراب يتسبب في التهاب الجلد.

العوامل الوراثية

يلعب العامل الوراثي دورًا في تحديد لون البشرة. فعادة ما يكون لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة المزيد من الميلانين في بشرتهم، مما يجعلهم أقل عرضة لحروق الشمس وسرطان الجلد.

أعراض اسمرار البشرة

يمكن أن يظهر اسمرار البشرة على شكل بقع داكنة أو تغير في لون البشرة بشكل عام. قد يكون اسمرار البشرة مصحوبًا بأعراض أخرى، مثل:

  • الحكة
  • الحرقان
  • التصلب

علاج اسمرار البشرة

يعتمد علاج اسمرار البشرة على السبب الأساسي. إذا كان الاسمرار ناتجًا عن التعرض لأشعة الشمس، فيمكن تقليل الاسمرار عن طريق تجنب التعرض لأشعة الشمس، واستخدام واقي الشمس، وارتداء الملابس الواقية.

  • إذا كان الاسمرار ناتجًا عن دواء، فقد يوصي الطبيب بتغيير الدواء أو إضافة دواء آخر لتقليل الاسمرار.
  • إذا كان الاسمرار ناتجًا عن مرض، فيجب علاج المرض الأساسي.

نصائح للوقاية من اسمرار البشرة

فيما يلي بعض النصائح للوقاية من اسمرار البشرة:

  • تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة، خاصةً خلال ساعات الذروة (من 10 صباحًا إلى 4 مساءً).
  • استخدم واقي الشمس بعامل حماية من الشمس (SPF) لا يقل عن 30.
  • ارتدِ ملابس واقية من الشمس، مثل القبعات والنظارات الشمسية والملابس الواقية.