البشرة هي العضو الأكثر وضوحًا في الجسم، وهي تعكس صحتنا العامة. يمكن أن يتغير لون البشرة لأسباب عديدة، بما في ذلك التعرض لأشعة الشمس، والأدوية، والأمراض، والعوامل الوراثية.
يعد التعرض لأشعة الشمس هو السبب الأكثر شيوعًا لاسمرار البشرة. تنتج خلايا الجلد الميلانين، وهو الصبغة التي تعطي البشرة لونها. عندما تتعرض البشرة لأشعة الشمس، فإنها تنتج المزيد من الميلانين لحماية نفسها من أضرار أشعة الشمس.
بعض الأدوية يمكن أن تسبب اسمرار البشرة كأثر جانبي. على سبيل المثال، يمكن أن تسبب بعض المضادات الحيوية، مثل التتراسيكلين، ظهور بقع داكنة على الجلد.
هناك بعض الأمراض التي يمكن أن تسبب اسمرار البشرة، مثل:
يلعب العامل الوراثي دورًا في تحديد لون البشرة. فعادة ما يكون لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة المزيد من الميلانين في بشرتهم، مما يجعلهم أقل عرضة لحروق الشمس وسرطان الجلد.
يمكن أن يظهر اسمرار البشرة على شكل بقع داكنة أو تغير في لون البشرة بشكل عام. قد يكون اسمرار البشرة مصحوبًا بأعراض أخرى، مثل:
يعتمد علاج اسمرار البشرة على السبب الأساسي. إذا كان الاسمرار ناتجًا عن التعرض لأشعة الشمس، فيمكن تقليل الاسمرار عن طريق تجنب التعرض لأشعة الشمس، واستخدام واقي الشمس، وارتداء الملابس الواقية.
فيما يلي بعض النصائح للوقاية من اسمرار البشرة: