بحيرة الأصفر في الأحساء.. جوهرة طبيعية وسط الصحراء

تقع بحيرة الأصفر في الأحساء، وهي واحدة من أهم المعالم الطبيعية في المنطقة، ووجهة سياحية مميزة. تتميز البحيرة بمناظرها الطبيعية الخلابة، حيث تحيط بها الكثبان الرملية والأعشاب والشجيرات المتنوعة، كما أنها محطة لتجمع الطيور المهاجرة.

وتبلغ مساحة البحيرة حوالي 326 مليون متر مربع، وتتغير مساحتها حسب الموسم، حيث تنحسر المياه في الصيف، وتصبح أكبر في الشتاء، وتضم مجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات، بما في ذلك السلاحف البحرية، والطيور المهاجرة، والأسماك، والنباتات الصحراوية.

وتلعب بحيرة الأصفر دورا مهما في الحفاظ على التوازن البيئي في المنطقة، حيث تسهم في:

- توفير المياه للأغنام والإبل في المنطقة.

- حماية المنطقة من المستنقعات.

- استيعاب مياه الأمطار الغزيرة.

- جذب الطيور المهاجرة.

بحيرة الأصفر

وتعمل وزارة البيئة والمياه والزراعة، على حماية بحيرة الأصفر، حيث حولتها إلى محمية طبيعية، بالإضافة إلى ذلك، تمنع الوزارة إلقاء المخلفات في البحيرة، وتجرى مراقبة ودراسة للحياة الفطرية فيها.

وتنمو حول البحيرة مجموعة متنوعة من النباتات الصحراوية، مثل السرخس والشنان والطرفاء والأرطى وغيرها. كما أن البحيرة هي محطة لتجمع الطيور المهاجرة، حيث تتوقف فيها خلال هجرتها من الشمال إلى الجنوب والعكس.

وعندما تنحسر المياه في الصيف، تصبح البحيرة مرعى غنياً للأغنام والإبل، حيث يأتي إليها البدو من مختلف المناطق للاستفادة من العشب المتوفر. وتعادل مساحة البحيرة في الحد الأعلى مساحة الواحة المزروعة، الذي يصل طوله إلى 25 كيلومتراً، أما عرضها، فيتغير حسب المناخ صيفاً وشتاءً.

بحيرة الأصفر

بحيرة الأصفر