229 طالبًا متأهلًا لجائزة "أبدع" للأطفال واليافعين

أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان، أمس الإثنين، عن تأهل 229 طالبًا وطالبة للمرحلة الثانية من جائزتها للإنتاج الإبداعي للأطفال واليافعين "أبدع" للدورة (16)؛ منهم 145 يافعًا و75 يافعة.

وبحسب المؤسسة، قامت لجان التحكيم للجائزة بتحكيم كافة الأعمال التي وصلتها، ضمن معايير واضحة ودقيقة، بينما ستعقد المؤسسة سلسلة ورشات تدريبية للمتأهلين خلال شهر مارس المقبل.

وتغطي الجائزة حقول "الإبداع الأدبي (المقالة والشعر)"، "الإبداع الأدائي (الموسيقى والرقص)"، "الإبداع الفني (الرسم والخط العربي)"، "الابتكارات العلمية".

وسجلت العاصمة عمان النسبة الأكثر مشاركة للجائزة بين محافظات المملكة الأردنية، حيث بلغ عدد المتأهلين فيها نحو 145 متأهلًا، وجاءت بعدها الزرقاء ليتأهل فيها 21 طالبًا، ونحو 10 متأهلين في البلقاء، و3 متأهلين في الطفيلة، وطالبًا في العقبة، و7 متأهلين في الكرك، و5 متأهلين في المفرق.

وبلغ عدد المتأهلين في إربد 18 متأهلًا، ونحو 8 متأهلين في جرش، ومتأهلا واحدًا في عجلون، و7 متأهلين في مأدبا، و3 متأهلين في معان.

وبهذه المناسبة، بينت فالنتينا قسيسية؛ الرئيسة التنفيذية للمؤسسة، أن الجائزة تهدف، في مجملها، إلى الارتقاء بالإنتاج الإبداعي للأطفال واليافعين في المجالات الأدبية، والأدائية والفنية، وتعزيز ثقافة الإبداع من خلال اكتشاف الموهوبين والمتميزين من الأطفال واليافعين في مرحلة مبكرة.

وأضافت أن الجائزة تضفي على حياة الفتيات والفتيان تحفيزًا مهما، يساعدهم، بلا شك، في تلمس إبداعاتهم الكامنة، وفتح الباب واسعًا أمام تنميتها وصقلها، وبالتالي، الوصول إلى الابداع والرقي.

وتأتي الجائزة إيمانًا من المؤسسة بدور النشء الجديد من الأطفال واليافعين في صياغة المستقبل، ومن أجل إعطاء الفرصة للموهوبين للتعبير عن أنفسهم، ولأجل تعريضهم لنور المعرفة وإعطائهم مساحات ومناخات حرة وصحية يتحركون فيها ويجترحون إبداعاتهم ويعبرون عن ذواتهم.

وتهدف، كذلك، إلى خلق روح المنافسة الإيجابية بين الأطفال واليافعين، وإبراز مواهبهم، وإثراء معلوماتهم، مع التأكيد على تنمية قدرات الأطفال واليافعين، والارتقاء بالذائقة الأدبية والفنية، والمساهمة في إعداد جيل واع بألوان المعرفة والمهارات الأدبية بلغة عربية سليمة.

يُذكر أن الجائزة أُطلقت العام 1988 واستمرت حتى العام 2003، فيما أعُيد إطلاقها خلال العام 2018 مرة أخرى؛ بهدف تشجيع الطاقات الإبداعية عند الأطفال، ولصياغة حالة انزياح جاد نحو الثقافة المعرفية والإبداع الأصيل المنحاز للحياة والإنسان والمستقبل، وانسجامًا مع دور المؤسسة المعرفي والتنويري في خدمة الأجيال القادمة.