إن العناية بمظهر المنزل لا تقتصر على النظافة فحسب، بل تتعداها إلى فن الديكور والتصميم الداخلي. وتزيين المنزل يمكن أن يكون تحديًا، خاصة لمن لا يمتلكون خبرة احترافية. ما يجعل عملية الاختيار أقرب إلى التخمين.
ومهما كان حجم استثمارك في منزلك فإن ارتكاب بعض أخطاء الديكور الفادحة قد يفسد مظهره بالكامل ويجعله يبدو رخيص التطلفة أو قديمًا.
لذلك نقدم قائمة بأبرز الأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها للحفاظ على أناقة ورقي مسكنك. وفقًا لـ “living.alot”.

أخطاء تقتل الأناقة وتضفي طابعًا قديمًا
المفارش المزخرفة (Doilies): تعد هذه المفارش من الزخارف عديمة الفائدة، وغالبًا ما ترتبط بمنازل كبار السن.
إنها تجعل أي قطعة توضع تحتها، سواء كانت جهاز تحكم عن بعد أو إبريق شاي، تبدو قديمة الطراز على الفور. والبساطة هي الحل؛ فليس بالضرورة أن يكون كل شيء مزخرفًا ليصبح جميلًا.
تنانير السرير المكشكشة: هذه الأغطية تجعل غرفة النوم تبدو قديمة وغير مرغوب فيها، ناهيك عن أنها قطعة إضافية تتطلب غسلًا وعناية.
إذا كنت ترغبين في إخفاء ما تحت السرير، فمن الأفضل اختيار غطاء سرير بسيط ومحكم بدلًا من الكشكشة المبتذلة.
الستائر العمودية: هذه الستائر تعد من بقايا موضة الثمانينيات. بالإضافة إلى مظهرها غير الجذاب، فهي رديئة الصنع، تنكسر بسهولة، ولا توفر عزلًا جيدًا. لذا يفضل استبدالها بستائر التعتيم الأنيقة والعملية.
خزائن البلوط والأجهزة البيضاء: خزائن البلوط (أو الخشب الملون بالبلوط) هي علامة مميزة لمطابخ التسعينيات، وتعد أسرع طريقة لجعل المطبخ يبدو عتيقًا.
وبالمثل فإن الأجهزة البيضاء اللامعة تفقد رونقها سريعًا، وتظهر عليها البقع والبهتان. ينصح بالالتزام بألوان محايدة للخزائن (مثل: الأبيض غير الفاقع أو الألوان الهادئة)، واختيار أجهزة من الفولاذ المقاوم للصدأ (Stainless Steel) لمظهر أكثر حداثة وتناسقًا.
الحمامات الملونة: اختيار لون الأرضية أو بلاط الحمام بخلاف الأبيض أو الألوان المحايدة يجعلها عرضة للتقادم السريع. ما يضطرك إلى تجديد الحمام بالكامل لاحقًا.
واللون الأبيض يمنح شعورًا بالنظافة والانتعاش الدائم.

أخطاء تشوه الجدران والمساحات
ملصقات الحائط (Wall Decals): الملصقات، سواء كانت اقتباسات شهيرة. مثل: “عِش. اضحك. أحب” أو رسومات ضخمة، لا مكان لها على جدران منازل البالغين.
إنها تضفي طابعًا طفوليًا أو جامعيًا باهتاً. استبدليها بالأعمال الفنية المؤطرة أو الطلاء البسيط.
الجدران المميزة (Accent Walls): دهان جدار واحد بلون مختلف عن باقي الجدران غالبًا ما يبدو غير متوازن ويشير إلى التردد في اختيار لون الطلاء.
في حين أن الالتزام بلون واحد لجميع الجدران الأربعة يحقق مظهرًا أكثر انسجامًا ورقيًا.
ورق الجدران: ورق الجدران قديم الطراز، وعرضة للتلطخ والتقشير والتمزق. الطلاء هو دائمًا الخيار الأفضل من حيث المظهر وسهولة الصيانة؛ حيث يمكن ببساطة إعادة طلاء البقع التالفة لا إزالة وتركيب لفافة كاملة.
الأعلام أو السجاد على الحائط: الأعلام والسجاد مصممان لوظائف محددة؛ الأعلام لسارية العلم والسجاد للأرض. وتعليق أي منهما على الحائط يوحي بجهل قواعد التزيين.
وإن كنت ترغبين في تزيين الجدران بالأقمشة فاختاري المفروشات (Tapestries) المصممة لهذا الغرض.
إكسسوارات عديمة الفائدة ومبتذلة
سجاد الفرو الصناعي: هذا النوع من السجاد، الذي يحاكي فرو الحيوانات الميتة، لا مكان له خارج بيوت الصيد القديمة.
والفرو الصناعي غالبًا ما يكون رديئًا ويفشل في تقليد الفرو الحقيقي. البساطة في اختيار خامات السجاد هي الأرقى.
الكرات الزخرفية: كرات توضع في أوعية أو معلقة دون أي وظيفة عملية. هذا الاتجاه يفتقر إلى الرقي.
وبدلًا منها املئي الوعاء بقطع فاكهة حقيقية أو حلوى فاخرة لخدمة هدف واستعراض الذوق.
مصابيح الحمم البركانية (Lava Lamps): على الرغم من شعبيتها في السبعينيات والتسعينيات، إلا أنها الآن زينة مبتذلة مرتبطة بالمراهقين أو أولئك الذين يعيشون في الماضي.
وحان الوقت لاستبدالها بمصابيح أكثر أناقة وعصرية.
فاكهة وخضراوات مزيفة: لا تخدع هذه الفاكهة البلاستيكية أو الشمعية أحدًا، بل إنها تتراكم عليها الأوساخ وتوحي بأنك غير قادرة على الاحتفاظ بفاكهة حقيقية طازجة.
أما تزيين طاولة المطبخ بفاكهة حقيقية فيعطي انطباعًا أفضل بكثير عن نمط حياة صحي.
التحف (Knick-Knacks) والتماثيل النصفية الغامضة: التحف هي في الواقع مجرد فوضى متخفية. وعرض الكثير من التماثيل الخزفية أو النصفية دون هدف يجعل منزلك يبدو كمحل تحف أو يمنحك طابع الجدات. البساطة هي مفتاح الأناقة.
الأطباق الزخرفية المعلقة: الأطباق مخصصة للأكل. واستخدامها كزينة على الحائط أمر مبتذل قديم لم يعد له مكان. يمكن استبدالها بلوحات فنية أو أعمال معدنية أنيقة.
بتجنب هذه الأخطاء الـ 15 تحولين مظهر منزلك وتضفين لمسة من الرقي والأناقة. ما يعكس ذوقك الرفيع دون التمسك بالصيحات القديمة أو الرخيصة.


















